الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:
فى البدايهة أعتذر عنن انقطاعى الفترة السابقة ,وان شاء الله اعود اليكم من اليوم بهذا المضوع الهام
الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
إن التقوى : سبب لتيسير أمور الإنسان ، قال تعالى:"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"(الطلاق:4)
إن التقوى : سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان ، قال تعالى:"إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"(الأعراف:201)
إن التقوى : سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض ، قال تعالى:"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"(الأعراف:96)
إن التقوى : سبب توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل ، ومعرفة كل منها ، قال تعالى:"يأيها الذين أمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ..."(الأنفال:29)
إن التقوى : سبب للخروج من المآزق ، وحصول الرزق ، والسعة للمتقي من حيث لا يحتسب ، قال تعالى:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب"(الطلاق:3،2)
إن التقوى : سبب لنيل الولاية ، فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى:"إن أولياؤه إلاّّّ المتقون "(الأنفال:34)
إن التقوى : سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين ، قال الله تعالى:"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا"(آل عمران:120)
إن التقوى : سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله ، قال تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"(المائدة:2)
إن التقوى : سبب لتعظيم شعائر الله ، قال تعالى:"ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"(الحج:32)
إنها سبب : لصلاح الأعمال وقبولها ، ومغفرة الذنوب ، قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم "(الأحزاب:71،70)
إن التقوى : سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"(البقرة:182)
إن التقوى : سبب لنيل رحمة الله ، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في الآخرة ، وقال تعالى:"ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"(الأعراف:156)
إنها : سبب لنيل معية الله الخاصة ، قال تعالى :"وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"(النحل:6)
إنها : سبب لحصول البشرى في الحياة الدنيا ، قال تعالى:"الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة"(يونس:64،63)
إن التقوى : سبب في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة ، قال تعالى:"إنه من يتق ويصبر فإنّ الله لايضيع أجر المحسنين"(يوسف :90)
إن التقوى : سبب لحصول الهداية ، قال تعالى:"آلم * ذالك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * "(البقرة:2،1)
(واعلم: أن التقوى في القرآن تُطلق على ثلاث أشياء:
أحدهما:بمعنى الخشية والهيبة، قال تعالى (وإياي فاتقون) سورة البقرة، الآية:41، وقال: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ). سورة البقرة، الآية:281.
والثاني: بمعنى الطاعة والعبادة:قال تعالى:(يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تُقاته ) سورة آل عمران، الآية: 102 . يقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: "أطيعوا الله حق طاعته " وكما يقول مجاهد: "أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ".
والثالث: بمعنى تنزيه القلب عن الذنوب، وهذه حقيقة التقوى، ألا ترى أن الله تعالى يقول:(ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) سورة النور، الآية:52." من وصايا الرسول، المجلد: 1، الصفحة: 147.
*ووصفها علي رضي الله عنه بقوله:"الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، و الاستعداد ليوم الرحيل، و الرضا بالقليل ".
*ووصفها عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بقوله: ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير.
*ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أُبيًّا بن كعب عن التقوى فقال له:أما سلكتَ طريقا ذا شوك ؟قال بلى، قال:فما عملت ؟ قال شمَّرتُ واجتهدت، قال:فذلك التقوى.
اللهم نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
فى البدايهة أعتذر عنن انقطاعى الفترة السابقة ,وان شاء الله اعود اليكم من اليوم بهذا المضوع الهام
الفوائد المترتبة على التقوى في الدنيا
إن التقوى : سبب لتيسير أمور الإنسان ، قال تعالى:"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"(الطلاق:4)
إن التقوى : سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان ، قال تعالى:"إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"(الأعراف:201)
إن التقوى : سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض ، قال تعالى:"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض"(الأعراف:96)
إن التقوى : سبب توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل ، ومعرفة كل منها ، قال تعالى:"يأيها الذين أمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ..."(الأنفال:29)
إن التقوى : سبب للخروج من المآزق ، وحصول الرزق ، والسعة للمتقي من حيث لا يحتسب ، قال تعالى:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب"(الطلاق:3،2)
إن التقوى : سبب لنيل الولاية ، فأولياء الله هم المتقون كما قال تعالى:"إن أولياؤه إلاّّّ المتقون "(الأنفال:34)
إن التقوى : سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين ، قال الله تعالى:"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا"(آل عمران:120)
إن التقوى : سبب لعدم العدوان وإئذاء عباد الله ، قال تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"(المائدة:2)
إن التقوى : سبب لتعظيم شعائر الله ، قال تعالى:"ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"(الحج:32)
إنها سبب : لصلاح الأعمال وقبولها ، ومغفرة الذنوب ، قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم "(الأحزاب:71،70)
إن التقوى : سبب لنيل العلم وتحصيله قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"(البقرة:182)
إن التقوى : سبب لنيل رحمة الله ، وهذه الرحمة تكون في الدنيا كما تكون في الآخرة ، وقال تعالى:"ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"(الأعراف:156)
إنها : سبب لنيل معية الله الخاصة ، قال تعالى :"وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"(النحل:6)
إنها : سبب لحصول البشرى في الحياة الدنيا ، قال تعالى:"الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة"(يونس:64،63)
إن التقوى : سبب في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة ، قال تعالى:"إنه من يتق ويصبر فإنّ الله لايضيع أجر المحسنين"(يوسف :90)
إن التقوى : سبب لحصول الهداية ، قال تعالى:"آلم * ذالك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * "(البقرة:2،1)
(واعلم: أن التقوى في القرآن تُطلق على ثلاث أشياء:
أحدهما:بمعنى الخشية والهيبة، قال تعالى (وإياي فاتقون) سورة البقرة، الآية:41، وقال: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ). سورة البقرة، الآية:281.
والثاني: بمعنى الطاعة والعبادة:قال تعالى:(يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تُقاته ) سورة آل عمران، الآية: 102 . يقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: "أطيعوا الله حق طاعته " وكما يقول مجاهد: "أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ".
والثالث: بمعنى تنزيه القلب عن الذنوب، وهذه حقيقة التقوى، ألا ترى أن الله تعالى يقول:(ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ) سورة النور، الآية:52." من وصايا الرسول، المجلد: 1، الصفحة: 147.
*ووصفها علي رضي الله عنه بقوله:"الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، و الاستعداد ليوم الرحيل، و الرضا بالقليل ".
*ووصفها عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بقوله: ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير.
*ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أُبيًّا بن كعب عن التقوى فقال له:أما سلكتَ طريقا ذا شوك ؟قال بلى، قال:فما عملت ؟ قال شمَّرتُ واجتهدت، قال:فذلك التقوى.
اللهم نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى