أطرد صورتكِ من رأسي...
بكل تعاويذ العقل...
و كل القوانين الاجتماعية...
و لكن حبكِ يقطن تلك الدهاليز في أعماقي...
...تلك التي لا تطالها سلطة العقل...
و يظل حبكِ يتكاثر...
و يتناثر في داخلي و يصدعني...
و يتناسل دونما مبالاة بشهادات الميلاد الرسمية...
و حين أظن أنني رحلت إلى النوم...
يظل جزءاً مني يتابع حياته السرية...
مسكوناً بكِ...
ممعناً في حبكِ...
و يوقظني عند الفجر...
بضربة من فأس الشوق...
ثم أتساءل ترى؟؟؟
أهو صداع في رأسي...
أم تصدع في روحي...؟؟؟؟