تدق الساعه والقلب يخفق انتظر / اجوب غرفتي ذهاب اياب عله يتصل
صمت الهاتف يصيبني بالجمود يصيبني بالخوف يتسلل الي القلل
اجلس على حافه سريري بجوار خيباتي ولا شي ينطق في السكون.
كنت فيما مضى احزن على طبخه امضيت ساعات لاعدادها ولم تنجح / احزن لاجل فستان اصبح بالي /
لاجل جارب قد / هل كانت احزاني ساذجه مثل هذا الباب الاحمق الذي يعتقد انه يعزلني عن العالم /
اتوسل الاثير ان يأتي بصوته / فالانتظار بات يزرعني وينزعني / انني مبعثره / فل تجمعني يا من احببت في هذا الوجود
اريد صوتك يقتل الصمت الرهيب / فهل تجيب .
احلامي ملقاه على ارضيه غرفتي / انا من اخترت لون الارضيه / انا من القيت احلامي عليها / سأقوم والملها وارميها في سله ذاكرتي
كم من الخيبات والاوجاع والاحلام رميت / وكم من مره وخزني الم الماضي .
اتصل ارجوك والله اني احتضر / الموت بعدك عني / والحياه تعرفها احبك قوتي وهجرك تابوتي /
انظر الي الاعلى اجد السقف الابهله ينظر الي / يحجب عني الفضاء وجدران اربعه ترمقني بخبث / ونافذه خرساء
واثاث غبي كيف اخترته كيف اعجبني في يوما ماء / يال هذه الغرفه انها مقبرتي انها منفاي بعد ان كانت ملاذي
كنت اهرب اليها لارتمي بها وابكي اضحك كنت امارس بها كل طقوسي والان تخنقني تقتلني /
هل احاول الهرب من كل مايذكرني بي / وهل استطيع ان اهرب من الحزن /
الحزن يكبر معنا فشتان بين حزني على طبخه افسدتها وحزني على هاتف لم يرن /
الحزن يتجاوز معنا كل الحدود ويتربص بنا / وعلى قدر ما نأخذ من الفرح يعطينا هو ياله من عادل كريم
لقد نفذ صبري افتح باب غرفتي لاجد نفسي في الصاله اقف امام التلفاز متشنجه يتلقفني السقوط فكان المذيع يقول حدث تفجير هذا اليوم في اداره ((....))
ولم ينج احد