همسات

 سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟  وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟    921697555

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات

 سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟  وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟    921697555

همسات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا يخفق القلب ويسطر القلم اجمل العبارات...منتدى همسات يرحب بكم....معنى الإبداع صنع الشيء المستحيل ونحن نصنع المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل


2 مشترك

    سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟ وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟

    سامح المصرى
    سامح المصرى
    vip
    vip


    ذكر عدد المساهمات : 363
    نقاط : 104914
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/08/2010
    العمل/الترفيه : فن الديكور

     سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟  وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟    Empty سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟ وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟

    مُساهمة من طرف سامح المصرى 27/1/2011, 10:39 pm




    سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟ وإن كان مخيرا، فهل هو
    مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟











    الإجابة:




    هناك
    أمور لا يجد الإنسان مخيراً فيها.


    حقاً إن الانسان لم
    يكن مخيراً من جهة الوطن الذي وُلِد فيه، والشعب الذي نشأ بينه، ومن جهة الوالدين
    الذين ولداه، ونوع البيئة التي أحاطت
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتأثيرها عليه، وكذلك نوع التربية
    التي عومل بها.

    ولم يكن الأنسان
    مخيراً من جهة جنسه؛ ذكراً أو أنثى. ولم يكن مخيرا من جهة شكله ولونه، وطوله أو
    قصره، ودرجة ذكائه، وبعض المواهب التي منحت له أو التي حُرم منها، وما ورثه عن
    والديه.. إلخ.

    ولكن الإنسان في
    تصرفاته وأعماله الأدبية، هو مخير بلا شك.
    يستطيع أن يعمل هذا
    العمل أو لا يعمله. يستطيع أن يتكلم أو يصمت. بل إنه يستطيع -إن أراد- أن يصلح
    أشياء كثيرة مما ورثها، وأن يغير مما تعرض له من تأثير البيئة والتربية.

    يمكنه أن يلقي
    الماضي the past كله جانباً، ويبدأ حياة جديدة مغايرة للماضي كله؛ يتخلص فيها كل التأثيرات
    السابقة التي تعرض لها منذ ولادته..


    وكم من أناس
    استطاعوا في كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئه والتربية والوراثة التي أحاطت
    بهم في صغرهم. وذلك بدخولهم في نطاق تأثيرات أخرى جديدة، عن طريق القراءة، أو
    الصداقة والعشرة، أو بتأثير مرشدين روحيين ومعلمين جدد، أو بتأثير الدين
    والاجتماعات، كما حدث لأشخاص نشأوا في حياة ضائعة وتابوا، أو غيرهم نشأوا في حياة
    روحية وضلوا.

    وحتى من جهة
    المواهب أيضاً..!


    يمكنه أن ينمي
    المواهب التي ولد بها، أو أن يضعفها بعدم الاستخدام. وقد يكون إنساناً قليل
    المواهب، ويستطيع أن يتعهد هذا القليل بالممارسة والاهتمام فتكبر مواهبه، أو
    يكتسب مواهب لم تكمن عنده، ويصير في حالة أفضل ممن ولد موهوباً وأهمل مواهبه.

    وهناك أمور كثيرة
    تدل على أن الإنسان مخير لا مسير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    [ندعوك
    للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    1- إن وجود
    الوصية الإلهية دليل على أن الإنسان مخير.


    لأنه إن كان
    الإنسان مسيراً، ولا يملك إرادته وحريته، فما معنى الوصية إذن؟! وما فائدة
    الوصيه إن كان الإنسان عاجزاً عن السير فيها، وإن كان مسيراً على الرغم منه في
    اتجاه عكسي؟! وعلى رأي الشاعر الذي قال:


    ألقاه في اليم كتوفاً وقال
    له إياك اياك أن تبتل بالماءِ!

    وحتى إن كان
    الانسان مسيراً في طريق الوصية، فلا لزوم للوصية إذن. لأنه سيسير في هذا الطريق
    بالذات، سواء وجدت الوصية أو لم توجد!!

    ولكن الأمر المنطقي
    هو أن وجود الوصية دليل على أن الإنسان مخير، هو في حريته يتبع وصية
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو لا
    يتبعها. وهذا ما نشاهده فعلاً.. بإمكان الإنسان أن يطيع وصايا الله إن أراد، أو
    يعصاها إن أراد. لأن الله وهبه حرية الإرادة وحرية الاختيار.



    [ندعوك
    للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    2- وجود الخطية
    دليل على أن الإنسان مخير.


    فلو كان الإنسان
    مسيراً، فهل من المعقول أن الله يسيره نحو الخطيئة؟ وبذلك يكون شريكاً معه في
    ارتكابها؟! حاشا. إن هذا أمر لا يقبله العقل.. ولا يتفق مطلقاً مع طبيعة الله
    الذي هو قدوس وصالح، يكره الشر ولا يوافق عليه، ويدعو كل الناس إلى
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وترك
    الخطية.

    إذن حينما توجد
    خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته، أي أنه كان مخيراً فيما يفعله.

    وإن كان الإنسان
    مخيراً في فعل الشر، فإنه بالأولى وبالأحرى يكون مخيراً في فعل الخير، ومخيراً
    أيضاً في أن يتجه إلى التوبة وترك الخطية. والله يدعو الجميع إلى التوبة. ولكنه
    يتركهم إلى اختيارهم، يتوبون أو لا يتوبون..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    3- وجود
    الدينونة دليل على أن الانسان مخير وليس مسير.


    مجرد وجود العقاب
    والثواب دليل على أن الإنسان مخير فيما يفعله. لأنه من أبسط قواعد العدل، أن لا
    يحكم على إنسان ما لم يكن في تصرفاته عاقلاً حراً مريداً. فإن ثبت إنعدام الحرية
    والإرادة، لا يُحكَم له أو عليه، إذ انه لا مسئولية حيث لا حرية.

    وبناء على هذا لا
    يمكن أن يحكم الله على خاطئ بالعذاب الأبدي، ما لم يكن هذا الإنسان بكامل اختياره
    قد شاء لنفسه السلوك الرديء وارتكبه، فأخذ لنفسه جزاء إرادته وعمله. وعلى قدر ما
    تكون له إرادة، هكذا تكون عقوبته.

    ومحال أن يُعاقب
    الله إنساناً مسيراً، لأنه ما ذنب هذا المسير؟ العقوبة بالأحرى تكون على من
    سيَّره نحو الخطأ.

    ونفس الكلام نقوله
    من ناحية الثواب. فالله يكافئ مَنْ فعل الخير باختياره، وبإرادته ورغبته
    (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة
    والمقالات). أما
    إن كان مسيراً، فإنه لا يستحق ثواباً.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    4- وأخيراً، نود
    أن نقدم أربع ملاحظات:


    أولاً:
    إن الله يحث كل إنسان على الخير، ويرشده ليبعده عن الخطأ. سواء عن طريق الضمير
    conscience،
    أو المرشدين والآباء والمعلمين، وبكل عمل النعمة. ومع ذلك يتركه إلى اختياره
    يقبل أو لا يقبل.

    ثانياً:
    إن الله يتدخل أحياناً لإيقاف شرور معينة، ويمنع من ارتكابها. وفي هذه الحالة لا
    يكون فضل لمن ترك هذا الشر، ولا يكون له ثواب.

    هنا، من أجل
    الصالح، يسيِّر الله الأمور بنفسه، أو يحوِّل الشر إلى خير. أما في باقي أمور
    الإنسان العادية وتصرفاته، فهو مخير ويملك إرادته.

    ثالثاً:
    قد يفقد الإنسان إرادته بإرادته. أي أنه ربما بارادته يستسلم لخطية معينة، إلى
    أن تصير عادة أو طبعاً، يخضع لها فيما بعد ويفعل ما يريده هذا الطبع، وكأنه أمامه
    بغير إرادة..

    ولكنها عدم
    إرادة، تسببت عن إرادة سابقة، فعلها الإنسان وهو مخير.




    رابعاً
    :
    إن الله سيحاسب كل إنسان في اليوم الأخير على قدر ما وهبه من عقل وإدراك، وعلى
    قدر ما لديه من إمكانية وإرادة واختيار. ويضع الله في اعتباره ظروف الإنسان، وما
    يتعرض له من ضغوط، ومدى قدرته أو عدم قدرته على الإنتصار على هذه الضغوط.



    mohamed
    mohamed
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد المساهمات : 2062
    نقاط : 108855
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/08/2010
    العمل/الترفيه : تربية طيور زينه

     سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟  وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟    Empty رد: سؤال: هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟ وإن كان مخيرا، فهل هو مخيّر في كل شيء، أو مسيّر في أشياء؟

    مُساهمة من طرف mohamed 10/2/2011, 5:01 pm

    اضاء الله لك طريقك
    وهداك لما هو خير اخى العزيز
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 4:08 pm