علي مقهي الاحبه*********************
.....................................................................
استيقظت في ذلك الصباح وفتحت نافذتي كالعاده.....لانثر في غرفتي جزيئات الشمس التي تبعث الي قلبي النور والامل.......فحركت ستائري بقوه لافتح المجال لجمال اشعتها.........
لكن!!! هذا الصباح لم يكن كصباح ايامي التي مضت.....فانا اشعر بدفئ غريب يتدفق مع اشعت شمس هذا اليوم.....حتي انه قد وصل الي قلبي مارا بضلوع صدري..........احسست بالفعل هذا الدفي.........لكنني لم ابالي كثيرا.......
وتركته ذاهبة الي صنبور مياهي الدافئ........واغرقت وجهي بدفئ المياه الرائع.........
لكن ايضا!!!!!! شعرت المياه ليست كعادتها........واذا بها تتدفق بقوه ممتزجه بحنان لم اشهده من قبل......وكأنها تريد ان تنطق لتخبرني شيئا ما............وايضا لم ابالي..........اغلقت الصنبور......
وادرت ظهري متجهة الي منشفتي....وايضا يالهي!!!!!!!! حينما اسدلتها علي وجهي شعرت شيئ غريب.......ياويلتي حتي منشفتي لم اسلم من تلميحاتها؟؟؟ واذا بها تتدفق عطرا رائع اعاد لقلبي انفاسه..........
وتركتها ايضا غير مباليه.....لكنني ايقنت ان هناك سر فيما يحدث.......لكنني مازلت لا ادرك الذي يحدث!!!!!
وعندما انتهيت........اتجهت الي خزانتي الصغيره......وسحبت مقبضها اللامع......الذي كان هو ايضا يلمع بطريقه غير عاديه ويجذبني الي لمسه...............
وبحثت بين فساتيني عن فستان طالما احببت ارتدائه....فستان ذو لون احمر...ملون بلون الحب......لكنني لم اطيل البحث عنه ووجدته دون عناء...بعيدا عن فساتيني الاخري...وكانه ينتظرني لاحمله بين كفاي واعطره بعطري بعدما ارتديه...........
فارتديته.....ومشطت شعري امام مراتي الرقيقة البلور....التي لم اسلم ايضا من مغازلتها عندما عكست الي عيني ضؤ خافت اذهلني.......
واخيرا....اخذت حقيبتي الصغيره واتجهت الي باب شقتي في هدؤ.....وخرجت من الباب متجهه الي الدرج الذي كان بنهايته بواب العماره "عم فرج" فالقيت بالسلام عليه....فاجاب كعادته مبتسما يحيني....واضاف الي هذه التحيه المعتاده عبارة بث بها في قلبي امل كنت افتقده قائلا:"ادام الله الحب في قلبك ياابنتي".................
وعندما رأيت نور الشارع بعد هذه العباره شعرت ان السماء تمتلئ بنور يجعل الاعين تلمع من بهائها واشراقها الغير مالوف بالنسبه الي.......ومضيت في طريقي........متجهه الي مقهي يدعي "مقهي الاحبه" .....هذه المقهي التي اعتدت كل صباح ان احتسي قهوتي فيها....فبدون فنجال قهوتي الذي يختلف مذاقهه عن اي مذاق...لاشعر ان صباحي مكتمل.........
ووقتما وصلت الي المقهي.....وقعت عيناي علي شخص يجلس بالقرب من مقعدي........لكنني مازلت لا ادرك من هذا الشخص....لانني لا اري سوي كتفاه من الخلف......وبهدؤ......اقتربت من مقعدي وجلست......وكان هناك فضول غريب يدفعني لان ارفع عيني لتلتقي بعينيه.............
واه ياويلي....من لقاء عيني بعينيه.........رفعت رأسي الي ان وصلت الي عينيه فرأيت نفسي......نعم رايت نفسي في عنيه.....ولاحظت انه قد شعر تماما بما شعرت انا به.......فارتجفت......واخفضت نظري ببطئ وفي استحياء.........وطلبت قهوتي......
لكنني لا استطيع ان اتوقف عن مراقبته من بعيد.....واذا به يمسك بالجريده التي اراه لا يقرأ من سطورها شيئ.....بل يتجه بنظره الي ليقرأ عيناي.............
قرأني.....نعم ...قرأني.......وتجول ببساطه بين صفحات قلبي..........واذا بالقهوه تقاطع حديثنا الصامت.......وصل فنجال القهوه......فامسكت به....
وياويلتي.....اظهر الفنجال رجفة قلبي التي اثرت علي رجفة يداي.......
اه...اه.....يداي ترتجفان......
اه...اه......ظهر ما اخفيه......فعاتبت فنجال قهوتي بقسوة ......لكنه لم يبالي بعتابي وبارتجافي وكانه سعيدا بما بدا من قلبي تاه عيناه.... وكانه سعيدا بانه افشي اسرار قلبي والقي بانفاسي الي حيث تتجه عيناه......
لم ارغب ابدا ان ينتبه قارئ عيناي الي ارتجافتي.....
لكنه!!!!
انتبه.....واجاب علي توتري....بابتسامة خفيفه....قتلت خوفي.....فرفعت الفنجال الي شفتاي.....فرفع ايضا فنجاله في نفس اللحظه......فاجبرني علي الابتسام.......
لكن!!!!!
انتظروا.....
ماهذا؟؟؟؟؟
انه!!!
انه!!!!!!
انه يتحرك من مقعده متجها الي....ماذا علي ان افعل؟؟؟
" وقف امامي.....وقال بلحن شفتاه:"اتسمحين لي بالجلوس؟؟
" فعلق لساني للحظات.....ثم قلت في همس:"تفضل
ومن شدة ارتباكي...وقبل ان تتاح الفرصه لينطق بكلمة اخري.......
وقع مني فنجال قهوتي......
فوقفت سريعا....تاركته جالسا....فوقف سريعا بعدما نقلت اليه ارتباكي...وقال بصوت منخفض تعلوه رجفة خفيفه.......لا تبالي....اهدئي........
لكنني!!!!!
اعتذرت.....قائله اعتذر فقد تاخرت.......وادرت ظهري له.......ونسيت حتي دفع حساب قهوتي.....واذا بي اتوقف فجأه .....اوقفني بندائه.....وبجرأة غريبه....وباحساس وصل الي اعماقي...نطق تلك الكلمه...احبك......
فاجبته بصوت خافت يعلوه خجلي......احبك........
ثم اندهشت من نطقي لها.....وكيف الي هذه الدرجه وفي لحظات اشعر بها بهذه القوه تسيطر علي بسحرها؟؟؟
ثم هرولت مسرعه بعدما كنت علي وشك ان اتعثر في فستاني الاحمر وخرجت من المقهي تاركة اياه خلفي.....بعد ان سلبت قلبه بين احضاني......وكنت علي يقين انه قد انصت جيدا الي قلبي حينما وعده باللقاء غدا
واخذت اتسائل في دهشه
!!!!اه ياويلتي
اهذا هو العشق؟؟
.اهذا هو الذي جعل يومي يتلون بالوان الطيف؟؟
عدت سريعا الي منزلي المتواضع..........واخذت ادور في غرفتي وانا احمل بين يداي وسادتي الصغيره......واخيرا استطعت ان افهم تلميحات كل شيئ حولي
فشكرت الشمس بدفئها....وادركت تدفق صنبوري وحنان مياهه......وقبلت منشفتي بروعة عطرها.....وارسلت تحيه الي كل ركن
بغرفتي
وقلت بصوت مرتفع.........تعلوه صرخة مفعمة بالحب.....اشكرك يازماني...انك جعلتني اشعر هذا لاحساس
اشكرك لااني اصبحت احيا بانفاس طفل لم يمر علي ولادته سوي يوم واحد فقط.....الا وهو يوم لقاء حبيبي
:oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops:
.....................................................................
استيقظت في ذلك الصباح وفتحت نافذتي كالعاده.....لانثر في غرفتي جزيئات الشمس التي تبعث الي قلبي النور والامل.......فحركت ستائري بقوه لافتح المجال لجمال اشعتها.........
لكن!!! هذا الصباح لم يكن كصباح ايامي التي مضت.....فانا اشعر بدفئ غريب يتدفق مع اشعت شمس هذا اليوم.....حتي انه قد وصل الي قلبي مارا بضلوع صدري..........احسست بالفعل هذا الدفي.........لكنني لم ابالي كثيرا.......
وتركته ذاهبة الي صنبور مياهي الدافئ........واغرقت وجهي بدفئ المياه الرائع.........
لكن ايضا!!!!!! شعرت المياه ليست كعادتها........واذا بها تتدفق بقوه ممتزجه بحنان لم اشهده من قبل......وكأنها تريد ان تنطق لتخبرني شيئا ما............وايضا لم ابالي..........اغلقت الصنبور......
وادرت ظهري متجهة الي منشفتي....وايضا يالهي!!!!!!!! حينما اسدلتها علي وجهي شعرت شيئ غريب.......ياويلتي حتي منشفتي لم اسلم من تلميحاتها؟؟؟ واذا بها تتدفق عطرا رائع اعاد لقلبي انفاسه..........
وتركتها ايضا غير مباليه.....لكنني ايقنت ان هناك سر فيما يحدث.......لكنني مازلت لا ادرك الذي يحدث!!!!!
وعندما انتهيت........اتجهت الي خزانتي الصغيره......وسحبت مقبضها اللامع......الذي كان هو ايضا يلمع بطريقه غير عاديه ويجذبني الي لمسه...............
وبحثت بين فساتيني عن فستان طالما احببت ارتدائه....فستان ذو لون احمر...ملون بلون الحب......لكنني لم اطيل البحث عنه ووجدته دون عناء...بعيدا عن فساتيني الاخري...وكانه ينتظرني لاحمله بين كفاي واعطره بعطري بعدما ارتديه...........
فارتديته.....ومشطت شعري امام مراتي الرقيقة البلور....التي لم اسلم ايضا من مغازلتها عندما عكست الي عيني ضؤ خافت اذهلني.......
واخيرا....اخذت حقيبتي الصغيره واتجهت الي باب شقتي في هدؤ.....وخرجت من الباب متجهه الي الدرج الذي كان بنهايته بواب العماره "عم فرج" فالقيت بالسلام عليه....فاجاب كعادته مبتسما يحيني....واضاف الي هذه التحيه المعتاده عبارة بث بها في قلبي امل كنت افتقده قائلا:"ادام الله الحب في قلبك ياابنتي".................
وعندما رأيت نور الشارع بعد هذه العباره شعرت ان السماء تمتلئ بنور يجعل الاعين تلمع من بهائها واشراقها الغير مالوف بالنسبه الي.......ومضيت في طريقي........متجهه الي مقهي يدعي "مقهي الاحبه" .....هذه المقهي التي اعتدت كل صباح ان احتسي قهوتي فيها....فبدون فنجال قهوتي الذي يختلف مذاقهه عن اي مذاق...لاشعر ان صباحي مكتمل.........
ووقتما وصلت الي المقهي.....وقعت عيناي علي شخص يجلس بالقرب من مقعدي........لكنني مازلت لا ادرك من هذا الشخص....لانني لا اري سوي كتفاه من الخلف......وبهدؤ......اقتربت من مقعدي وجلست......وكان هناك فضول غريب يدفعني لان ارفع عيني لتلتقي بعينيه.............
واه ياويلي....من لقاء عيني بعينيه.........رفعت رأسي الي ان وصلت الي عينيه فرأيت نفسي......نعم رايت نفسي في عنيه.....ولاحظت انه قد شعر تماما بما شعرت انا به.......فارتجفت......واخفضت نظري ببطئ وفي استحياء.........وطلبت قهوتي......
لكنني لا استطيع ان اتوقف عن مراقبته من بعيد.....واذا به يمسك بالجريده التي اراه لا يقرأ من سطورها شيئ.....بل يتجه بنظره الي ليقرأ عيناي.............
قرأني.....نعم ...قرأني.......وتجول ببساطه بين صفحات قلبي..........واذا بالقهوه تقاطع حديثنا الصامت.......وصل فنجال القهوه......فامسكت به....
وياويلتي.....اظهر الفنجال رجفة قلبي التي اثرت علي رجفة يداي.......
اه...اه.....يداي ترتجفان......
اه...اه......ظهر ما اخفيه......فعاتبت فنجال قهوتي بقسوة ......لكنه لم يبالي بعتابي وبارتجافي وكانه سعيدا بما بدا من قلبي تاه عيناه.... وكانه سعيدا بانه افشي اسرار قلبي والقي بانفاسي الي حيث تتجه عيناه......
لم ارغب ابدا ان ينتبه قارئ عيناي الي ارتجافتي.....
لكنه!!!!
انتبه.....واجاب علي توتري....بابتسامة خفيفه....قتلت خوفي.....فرفعت الفنجال الي شفتاي.....فرفع ايضا فنجاله في نفس اللحظه......فاجبرني علي الابتسام.......
لكن!!!!!
انتظروا.....
ماهذا؟؟؟؟؟
انه!!!
انه!!!!!!
انه يتحرك من مقعده متجها الي....ماذا علي ان افعل؟؟؟
" وقف امامي.....وقال بلحن شفتاه:"اتسمحين لي بالجلوس؟؟
" فعلق لساني للحظات.....ثم قلت في همس:"تفضل
ومن شدة ارتباكي...وقبل ان تتاح الفرصه لينطق بكلمة اخري.......
وقع مني فنجال قهوتي......
فوقفت سريعا....تاركته جالسا....فوقف سريعا بعدما نقلت اليه ارتباكي...وقال بصوت منخفض تعلوه رجفة خفيفه.......لا تبالي....اهدئي........
لكنني!!!!!
اعتذرت.....قائله اعتذر فقد تاخرت.......وادرت ظهري له.......ونسيت حتي دفع حساب قهوتي.....واذا بي اتوقف فجأه .....اوقفني بندائه.....وبجرأة غريبه....وباحساس وصل الي اعماقي...نطق تلك الكلمه...احبك......
فاجبته بصوت خافت يعلوه خجلي......احبك........
ثم اندهشت من نطقي لها.....وكيف الي هذه الدرجه وفي لحظات اشعر بها بهذه القوه تسيطر علي بسحرها؟؟؟
ثم هرولت مسرعه بعدما كنت علي وشك ان اتعثر في فستاني الاحمر وخرجت من المقهي تاركة اياه خلفي.....بعد ان سلبت قلبه بين احضاني......وكنت علي يقين انه قد انصت جيدا الي قلبي حينما وعده باللقاء غدا
واخذت اتسائل في دهشه
!!!!اه ياويلتي
اهذا هو العشق؟؟
.اهذا هو الذي جعل يومي يتلون بالوان الطيف؟؟
عدت سريعا الي منزلي المتواضع..........واخذت ادور في غرفتي وانا احمل بين يداي وسادتي الصغيره......واخيرا استطعت ان افهم تلميحات كل شيئ حولي
فشكرت الشمس بدفئها....وادركت تدفق صنبوري وحنان مياهه......وقبلت منشفتي بروعة عطرها.....وارسلت تحيه الي كل ركن
بغرفتي
وقلت بصوت مرتفع.........تعلوه صرخة مفعمة بالحب.....اشكرك يازماني...انك جعلتني اشعر هذا لاحساس
اشكرك لااني اصبحت احيا بانفاس طفل لم يمر علي ولادته سوي يوم واحد فقط.....الا وهو يوم لقاء حبيبي
:oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: :oops: