يبدو أن العلاقة بين الفنانة شيرين والفنان تامر حسني في طريقها للتحسن بعد فترة من الجفاء الشديد بينهما فعلي الرغم من العلاقة القوية التي كانت تجمعهما في بداية طريقهما الغنائي بعد أن شاركا سويا في الألبوم الذي أنتجه لهما نصر محروس لينطلقا بواسطته إلى طريق النجومية والشهرة.
وبعد سيل من التصريحات والاتهامات المتبادلة وحدوث حالة من الشقاق بين الاسمين الأبرز في عالم الغناء إلا أن شيرين عادت إلى هدوئها واستعملت لغة الدبلوماسية بعيدا عن صراحتها وتلقائيتها المعهودة التي أغضبت منها الكثيرين حيث اعتادت إلا يخلو مؤتمر أو لقاء صحفي لها من سؤال حول علاقتها بتامر حسني.
وكانت شيرين في البداية كما يقول المثل " اللي في قلبها علي لسانها " إلا أنها استوعبت الدرس ونجحت بذكاء في التعامل مع الإثارة الصحفية ورغبة الصحفيين في الحصول علي عنوان ساخن لتسويق مبيعات صحفهم والملاحظ في تصريحات شيرين في النصف الثاني من عام 2010 اختلافها الكلي عن تصريحاتها في النصف الأول من العام نفسه وشتان الفارق بين الاثنين.
و ظهر ذلك واضحا في إجابتها علي سؤال صحفي خلال مشاركتها مؤخرا في مهرجان الدوحة الغنائي الأربعاء الماضي فشيرين التي طالما انتقدت "تامر" واتهمته بتأجير المعجبين في الحفلات التي يقوم بإحيائها، في محاولة لزيادة نجوميته عادت واعترفت أنها أخطأت عندما أبدت رأيها في غناء زميلها وقالت إنه كان يجب أن تحتفظ برأيها لنفسها مؤكدة استعدادها لمشاركة تامر حسني بطولة أحد أفلامه، إلا أنها استبعدت حدوث ذلك، لكونهما يتعاملان مع شركتي إنتاج مختلفتين.
من ناحية أخري عبرت شيرين عن سعادتها باللوك الذي تبدو عليه حاليا مؤكدة ثقتها أن جمهورها سيحبونها بأي شكل تظهر عليه.