بعد إنتظار
*******************
حبيبتي
الآن وقد حلت جميع مشاكلنا واصبحنا على وشك الزواج أخيرا بعد إنتظار دام سبع سنوات
أنا الآن في أوج حلتي وتمام زينتي جالس في إنتظارك حتى نبدأ حياتنا السعيدة
وددت كتابة بعض الكلمات لكي
أعلم أنه لا كلمات تكفي فما بيننا لا يعبر عنه بالكلمات ولكني سأجتهد
ببساطة أحبكي أحب وفائكي لي وصبرك علي حتى أستعد طوال تلك السنون الطويلة في وقت تعسر فيه الزواج ومتطلباته وضاقت دروب الحياة والمعيشة وشحت المادة في الأيدي كنتي خير مثال للوفاء والمحبة
وثقتي بي وعلمت أنكي لي الآن أتذكر ضاحكا قول امكي لي بأنكي لستي من نصيبي وانكي لستي بالمكتوبة لي ولا انتي قدري وتمسكي بكي وتمسككي بي حتى حققنا حلمنا واخترنا قدرنا وها نحن نعيش أختيارنا وإرداتنا
عذرا يا حماتي يبدو أنكي ولله الحمد كنتي مخطئة...
سوف نروي تلكم القصص الطريفة لأبنائنا على سبيل التندر فهي فعلا وحقا قصص طريفة..ربما لم تكن طريفة عندما عشناها ولكنها جميلة عندما نتذكرها ونتذكر كيف أن حبنا نجى من كل العوائق وتغلب على كل الظروف
حبيبتي
أتخيلكي الآن بفستانك الأبيض ..
أنتي لي حبيبتي أنا ...حبيبتي وحدي ..
سنعيش سوية نقتسم الحياة ونتشارك أفراحها واتراحها سوية
نشيخ جنبا إلى جنب أنا وانتي ونرى أحفادنا حولنا هذا كل ما أريده وارجوه
أن أشيخ بجانبك يا حبيبتي
قاطع أفكاره أخاه المتطفل
ما الأمر يا عريس أتذاكر اليوم أيضا
رمقه بنظرة مفادها أن أغرب عن وجهي أفسدت لحظتي ثم عاد إلى كلماته وأضاف إلها
أحبكي للأبد
دس الورقة في جيبه ثم قام لينتظر عروسه في الخارج فهو صبر كفاية ولم يعد يطيق صبرا
وقف هو وأخاه وبعض الأصدقاء منتظرين العروس التي كانت قادمة من عند الكوافير وقف مشرأبا سعيدا فاليوم يومه والعرس عرسه والحسناء زوجه
ولكن
طال الإنتظار
بدأ الأمر بمحاولة الإتصال بهم بهدوء وثبات
ثم وضع المبررات لتأخرهم وتعويلها على زحام الطريق أو تأخرهم في الكوافير
ثم بدأ يتسرب الخوف والقلق إليهم رويدا رويدا
وبدأ الشيطان اللعين يدس أفكاره اللعينة بين ثنايا الأفكار
نظر إلى أخيه متخوفا
لما كل هذا التأخير ؟؟ربما أعترضهم شيء؟؟
نظر إليه أخوه في محاولة لعدم تهويل الموضوع
لا لا أظن الأمر إلا خيرا إلن شاء الله
أحسبهم تأخرو عند الكوافير
تعرف النساء لا يعتمد عليهن في المواعيد
قال له هذا الرد وهو يعلم تماما أنه لن تنطلي عليه هذه الكلمات فقام وأعلن توجهه إلى الكوافير لإستعجالهم
دقائق وارجع لك يا عرررريس بعروسك الحسناء في فستانها الأبيض سأكلمك عندما اصل..
إبتسم ولكن القلق ما زال يناوشه
وبعد دقائق مرت كالساعات
وعندما كان قد بدأ صبره ينفذ
رن هاتفه فرد مسرعا
ألوووو
أتاه صوتها جميلا كما عهده وكلماتها رقيقة كما عشقها
أثلج صدره كلماتها وأراح فكره وباله وأطمأن واستقر
طمأنته بأنهم قادمون وان الإنتظار لن يطول أكثر وأن السعادة على الأبواب
أنهى مكالمته وهو يكاد يطير فرحا وسعادة فها هي لحظة العمر قادمة
وقف مترقبا للشارع وهو ينظر إلى الأتجاه التي ستأتي منه شريكة العمر
وقف وهو يكاد أن يحلق من فرط السعادة فهو قد عانى كثيرا من أجل هذه اللحظة
أشرق وجهه عند رؤية السيارة قادمة إليه تزف إليه حبيبة القلب ودرة العمر
أتسعت إبتسامته حتى كادت أن تشق وجهه عندما رآها و أبتسمت هيا أيضا سعيدة عند رؤيته
كان الأمر كالحلم الجميل السعيد والسريع أيضا
ربما كان سريع جدا
حدث الأمر في أقل من ثانية
هو ما يزال مبتسما وكأنه لم يستوعب
أن السيارة مستقرة في كشك أمامهم بعد أن صدمتها مقطورة كان سائقها غائب العقل
الأمر لم يكن طبيعيا
نظر قليلا ثم ضحك محاولا خداع نفسه
هذه ليست سيارة عروسي
فعروسي ما تزال في طريقها إلي
ولكن الحقيقة المرة ما لبثت أن صفعته فأفاقته من وهمه وكذبه
ركض بتجاه السيارة وقد صرخ صرخة تخلع القلوب
نظر إلي السيارة التي تاهت معالمها حاول إخراج حبيبته
ولكن
مرت دقائق كالحلم الغريب
هو يعي كل ما حوله
ولكنه لا يعي شيئا
ها هو الآن في السمتشفى ينتظر أمام الطوارئ
مشدوه
فاقد للتركيز والإستيعاب
هو ما زال مستعجل يريد إخراجها حتى يلحقا عرسهما الليلة
كان ما يزال مشدوها عندما لاحظ حركة غريبة
ورأى الجميع يتحركون حوله وكأنهم يخفون عنه شيئا
فأرتعب من الفكرة التي راودته لوهلة سريعة
فقام كالمجنون يسألهم
أين حبيبتي
ماذا حدث أخبروني
حاول الجميع تهدئته ولكن كيف له أن يهدأ
حقنوه بمهدأ
ثم قام الجميع يطمأنونه أن حبيبته بخير في الداخل وانها ما زالت حية ولكن من مات هو السائق وانهم متجهون الآن ليصلو عليه ويدفنوه
جلس بجانب الباب
لا يستطيع أن يبكي
ولا أن يتماسك
في حال شاحبة مؤلمة
اتجه الجميع للصلاة على السائق وجلس هو بجانب غرفة حبيبته
وجلس بعض الأصدقاء حوله صامتين فلا شيء يقال ولا قول يعزيه
فهاهو يقضي يوم زواجه في المستشفى يدعو الله أن ينجي حبيبته
قام بعض الأصدقاء يذكرونه بالله وبأن هذا إختبار وأمتحان يجب في مثله الصبر واللجوء إلى الله
نظر قليلا دون أن ينطق
ثم قام معلنا انه يريد الذهاب للصلاة على السائق
حاول الجميع إجلاسه وتهدئته ولكنه أصر وصمم أكثر عندما رأى في أعينهم الخوف الذي يغذي بعض الأفكار المرعبة في رأسه
تركهم كالمجنون الهائم واتجه إلى المسجد الذي يصلون فيه ليجدهم قد انتهو من الصلاة واتجهو للمقابر للدفن
توجه ورائهم مسرعا
ثم وعندما وصل إلى المقابر
صرخ صرخة عميقة مؤلمة أبكت الأموات قبل إبكاء الأحياء عندما وجد حماته تبكي عند القبر فهم كل شيء
قفز بكل قوته لينتزع منهم حبيبته لا لم تمت حبيبتي
ويلاه لم تمت حبيبتي
ويلاه كانت تلبس ابيض العرس لا أبيض القبر يا ناس
أتركوها
لن تأخذوها مني
قام جميع من في المقبرة يكبر ويحاول تهدئته وتذكيره بالله
وعندما أستطاعو تخليصها من يده
أرتمى هو في القبر قائلا إذا إدفنوننا سوية فأنا لن أتركها
لن أترك حبيبتي
نزل له بعض الرجال وحقنوه بمهدئ شديد وحاولو جره خارج اللحد عندما خارت قواه وهو ما يزال يجاهد ويقاوم في مشهد لا يوجد أكثر منه إدماء للقلوب
وعندما خرج وجد أمها واقفة تبكي تذكر كلمتها((ليست مكتوبة لك))فجن جنونه
حاول العودة ولكن
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ما بكى ويا ليته أستطاع بكاء
أتت أمها وسلمته ورقة وجدوها معاها عند موتها
كان المهدئ مفعوله شديدا أفقده تركيزه
نظر بأعين غائمة
ليجد ورقة مضرجة بالدم كتب فيها
حبيبي
بعد أنتظار دام سبع سنوات هاهنا نحن
على أعتاب زواجنا وسعادتنا
لا أريد إلا أن أقول لك وببساطة شديدة
اني أحبك وأعشق كل ما يتعلق بك
ولا أرغب في حياتي إلا أن أشيخ ويدي في يدك
ها أنا الآن أستعد لأقضي باقي أيامي مع من أحب واشيخ بجانبه
وقد أرتديت فستاني الأبيض ومن قبله أرتديت ثوب سعادتي والذي لن أخلعه ما دمت معك
أحبك
عندما انتهى من القراءة كانت الورقة قد تبللت بدموع أليمة
نظر حوله ليجد كل من حوله يبكون
أبتسم فاستغربو فعله تركهم وتوجه إلى الشارع الذي كان ينتظر فيه محبوبته
جلس مبتسما وهو ينظر إلى أول الشارع
تجنبه الناس رأفة بحاله ولكن عندما طال به الأمر
و سأل عن فعله
أستغرب
وقال ببساطة شديدة
أنا أنتظر عروسي القادمة من عند الكوافير...
*******************
حبيبتي
الآن وقد حلت جميع مشاكلنا واصبحنا على وشك الزواج أخيرا بعد إنتظار دام سبع سنوات
أنا الآن في أوج حلتي وتمام زينتي جالس في إنتظارك حتى نبدأ حياتنا السعيدة
وددت كتابة بعض الكلمات لكي
أعلم أنه لا كلمات تكفي فما بيننا لا يعبر عنه بالكلمات ولكني سأجتهد
ببساطة أحبكي أحب وفائكي لي وصبرك علي حتى أستعد طوال تلك السنون الطويلة في وقت تعسر فيه الزواج ومتطلباته وضاقت دروب الحياة والمعيشة وشحت المادة في الأيدي كنتي خير مثال للوفاء والمحبة
وثقتي بي وعلمت أنكي لي الآن أتذكر ضاحكا قول امكي لي بأنكي لستي من نصيبي وانكي لستي بالمكتوبة لي ولا انتي قدري وتمسكي بكي وتمسككي بي حتى حققنا حلمنا واخترنا قدرنا وها نحن نعيش أختيارنا وإرداتنا
عذرا يا حماتي يبدو أنكي ولله الحمد كنتي مخطئة...
سوف نروي تلكم القصص الطريفة لأبنائنا على سبيل التندر فهي فعلا وحقا قصص طريفة..ربما لم تكن طريفة عندما عشناها ولكنها جميلة عندما نتذكرها ونتذكر كيف أن حبنا نجى من كل العوائق وتغلب على كل الظروف
حبيبتي
أتخيلكي الآن بفستانك الأبيض ..
أنتي لي حبيبتي أنا ...حبيبتي وحدي ..
سنعيش سوية نقتسم الحياة ونتشارك أفراحها واتراحها سوية
نشيخ جنبا إلى جنب أنا وانتي ونرى أحفادنا حولنا هذا كل ما أريده وارجوه
أن أشيخ بجانبك يا حبيبتي
قاطع أفكاره أخاه المتطفل
ما الأمر يا عريس أتذاكر اليوم أيضا
رمقه بنظرة مفادها أن أغرب عن وجهي أفسدت لحظتي ثم عاد إلى كلماته وأضاف إلها
أحبكي للأبد
دس الورقة في جيبه ثم قام لينتظر عروسه في الخارج فهو صبر كفاية ولم يعد يطيق صبرا
وقف هو وأخاه وبعض الأصدقاء منتظرين العروس التي كانت قادمة من عند الكوافير وقف مشرأبا سعيدا فاليوم يومه والعرس عرسه والحسناء زوجه
ولكن
طال الإنتظار
بدأ الأمر بمحاولة الإتصال بهم بهدوء وثبات
ثم وضع المبررات لتأخرهم وتعويلها على زحام الطريق أو تأخرهم في الكوافير
ثم بدأ يتسرب الخوف والقلق إليهم رويدا رويدا
وبدأ الشيطان اللعين يدس أفكاره اللعينة بين ثنايا الأفكار
نظر إلى أخيه متخوفا
لما كل هذا التأخير ؟؟ربما أعترضهم شيء؟؟
نظر إليه أخوه في محاولة لعدم تهويل الموضوع
لا لا أظن الأمر إلا خيرا إلن شاء الله
أحسبهم تأخرو عند الكوافير
تعرف النساء لا يعتمد عليهن في المواعيد
قال له هذا الرد وهو يعلم تماما أنه لن تنطلي عليه هذه الكلمات فقام وأعلن توجهه إلى الكوافير لإستعجالهم
دقائق وارجع لك يا عرررريس بعروسك الحسناء في فستانها الأبيض سأكلمك عندما اصل..
إبتسم ولكن القلق ما زال يناوشه
وبعد دقائق مرت كالساعات
وعندما كان قد بدأ صبره ينفذ
رن هاتفه فرد مسرعا
ألوووو
أتاه صوتها جميلا كما عهده وكلماتها رقيقة كما عشقها
أثلج صدره كلماتها وأراح فكره وباله وأطمأن واستقر
طمأنته بأنهم قادمون وان الإنتظار لن يطول أكثر وأن السعادة على الأبواب
أنهى مكالمته وهو يكاد يطير فرحا وسعادة فها هي لحظة العمر قادمة
وقف مترقبا للشارع وهو ينظر إلى الأتجاه التي ستأتي منه شريكة العمر
وقف وهو يكاد أن يحلق من فرط السعادة فهو قد عانى كثيرا من أجل هذه اللحظة
أشرق وجهه عند رؤية السيارة قادمة إليه تزف إليه حبيبة القلب ودرة العمر
أتسعت إبتسامته حتى كادت أن تشق وجهه عندما رآها و أبتسمت هيا أيضا سعيدة عند رؤيته
كان الأمر كالحلم الجميل السعيد والسريع أيضا
ربما كان سريع جدا
حدث الأمر في أقل من ثانية
هو ما يزال مبتسما وكأنه لم يستوعب
أن السيارة مستقرة في كشك أمامهم بعد أن صدمتها مقطورة كان سائقها غائب العقل
الأمر لم يكن طبيعيا
نظر قليلا ثم ضحك محاولا خداع نفسه
هذه ليست سيارة عروسي
فعروسي ما تزال في طريقها إلي
ولكن الحقيقة المرة ما لبثت أن صفعته فأفاقته من وهمه وكذبه
ركض بتجاه السيارة وقد صرخ صرخة تخلع القلوب
نظر إلي السيارة التي تاهت معالمها حاول إخراج حبيبته
ولكن
مرت دقائق كالحلم الغريب
هو يعي كل ما حوله
ولكنه لا يعي شيئا
ها هو الآن في السمتشفى ينتظر أمام الطوارئ
مشدوه
فاقد للتركيز والإستيعاب
هو ما زال مستعجل يريد إخراجها حتى يلحقا عرسهما الليلة
كان ما يزال مشدوها عندما لاحظ حركة غريبة
ورأى الجميع يتحركون حوله وكأنهم يخفون عنه شيئا
فأرتعب من الفكرة التي راودته لوهلة سريعة
فقام كالمجنون يسألهم
أين حبيبتي
ماذا حدث أخبروني
حاول الجميع تهدئته ولكن كيف له أن يهدأ
حقنوه بمهدأ
ثم قام الجميع يطمأنونه أن حبيبته بخير في الداخل وانها ما زالت حية ولكن من مات هو السائق وانهم متجهون الآن ليصلو عليه ويدفنوه
جلس بجانب الباب
لا يستطيع أن يبكي
ولا أن يتماسك
في حال شاحبة مؤلمة
اتجه الجميع للصلاة على السائق وجلس هو بجانب غرفة حبيبته
وجلس بعض الأصدقاء حوله صامتين فلا شيء يقال ولا قول يعزيه
فهاهو يقضي يوم زواجه في المستشفى يدعو الله أن ينجي حبيبته
قام بعض الأصدقاء يذكرونه بالله وبأن هذا إختبار وأمتحان يجب في مثله الصبر واللجوء إلى الله
نظر قليلا دون أن ينطق
ثم قام معلنا انه يريد الذهاب للصلاة على السائق
حاول الجميع إجلاسه وتهدئته ولكنه أصر وصمم أكثر عندما رأى في أعينهم الخوف الذي يغذي بعض الأفكار المرعبة في رأسه
تركهم كالمجنون الهائم واتجه إلى المسجد الذي يصلون فيه ليجدهم قد انتهو من الصلاة واتجهو للمقابر للدفن
توجه ورائهم مسرعا
ثم وعندما وصل إلى المقابر
صرخ صرخة عميقة مؤلمة أبكت الأموات قبل إبكاء الأحياء عندما وجد حماته تبكي عند القبر فهم كل شيء
قفز بكل قوته لينتزع منهم حبيبته لا لم تمت حبيبتي
ويلاه لم تمت حبيبتي
ويلاه كانت تلبس ابيض العرس لا أبيض القبر يا ناس
أتركوها
لن تأخذوها مني
قام جميع من في المقبرة يكبر ويحاول تهدئته وتذكيره بالله
وعندما أستطاعو تخليصها من يده
أرتمى هو في القبر قائلا إذا إدفنوننا سوية فأنا لن أتركها
لن أترك حبيبتي
نزل له بعض الرجال وحقنوه بمهدئ شديد وحاولو جره خارج اللحد عندما خارت قواه وهو ما يزال يجاهد ويقاوم في مشهد لا يوجد أكثر منه إدماء للقلوب
وعندما خرج وجد أمها واقفة تبكي تذكر كلمتها((ليست مكتوبة لك))فجن جنونه
حاول العودة ولكن
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ما بكى ويا ليته أستطاع بكاء
أتت أمها وسلمته ورقة وجدوها معاها عند موتها
كان المهدئ مفعوله شديدا أفقده تركيزه
نظر بأعين غائمة
ليجد ورقة مضرجة بالدم كتب فيها
حبيبي
بعد أنتظار دام سبع سنوات هاهنا نحن
على أعتاب زواجنا وسعادتنا
لا أريد إلا أن أقول لك وببساطة شديدة
اني أحبك وأعشق كل ما يتعلق بك
ولا أرغب في حياتي إلا أن أشيخ ويدي في يدك
ها أنا الآن أستعد لأقضي باقي أيامي مع من أحب واشيخ بجانبه
وقد أرتديت فستاني الأبيض ومن قبله أرتديت ثوب سعادتي والذي لن أخلعه ما دمت معك
أحبك
عندما انتهى من القراءة كانت الورقة قد تبللت بدموع أليمة
نظر حوله ليجد كل من حوله يبكون
أبتسم فاستغربو فعله تركهم وتوجه إلى الشارع الذي كان ينتظر فيه محبوبته
جلس مبتسما وهو ينظر إلى أول الشارع
تجنبه الناس رأفة بحاله ولكن عندما طال به الأمر
و سأل عن فعله
أستغرب
وقال ببساطة شديدة
أنا أنتظر عروسي القادمة من عند الكوافير...