باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال
135 - ( 83 ) وحدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم بن سعد ح وحدثني محمد بن جعفر بن زياد أخبرنا إبراهيم ( يعني ابن سعد ) عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال
Y سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أفضل ؟ قال إيمان بالله قال ثم ماذا ؟ قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا ؟ قال حج مبرور وفي رواية محمد بن جعفر قال إيمان بالله ورسوله
وحدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد مثله
[ ش ( حج مبرور ) هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم ومنه برت يمينه إذا سلم من الحنث وبر بيعه إذا سلم من الخداع وقيل المبرور المتقبل ]
136 - ( 84 ) حدثني أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد حدثنا هشام بن عروة ح وحدثنا خلف بن هشام ( واللفظ له ) حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مرواح الليثي عن أبي ذر قال
Y قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال قلت أي الرقاب أفضل ؟ قال أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال قلت فإن لم أفعل ؟ قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال قلت يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك
[ ش ( أنفسها عند أهلها ) معناه أرفعها وأجودها قال الأصمعي مال نفيس أي مرغوب فيه ( تصنع لأخرق ) الأخرق هو الذي ليس بصانع يقال رجل أخرق وامرأة خرقاء لمن لا صنعة له ]
( 84 ) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد ( قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق ) أخبرنا معمر عن الزهري عن حبيب مولى عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير عن أبي مراوح عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه و سلم بنحوه غير أنه قال
Y فتعين الصانع أو تصنع لأخرق
137 - ( 85 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني عن عبدالله بن مسعود قال
Y سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي العمل أفضل ؟ قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين قال قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله فما تركت أستزيده إلا إرعاء عليه
[ ش ( بر الوالدين ) بر الوالدين هو الإحسان إليهما وفعل الجميل معهما وفعل ما يسرهما ويدخل فيه الإحسان إلى صديقهما كما جاء في الصحيح إن من أبر البر يصل الرجل أهل ود أبيه
( فما تركت أستزيد إلا إرعاء عليه ) كذا هو في الأصول تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما وهو صحيح وهي مرادة وإرعاء معناه إبقاء عليه ورفقا به ]
138 - ( 85 ) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي حدثنا مروان الفزاري حدثنا أبو يعفور عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن عبدالله بن مسعود قال قلت
Y يا نبي الله أي الأعمال أقرب إلى الجنة ؟ قال الصلاة على مواقيتها قلت وماذا يا نبي الله ؟ قال بر الوالدين قلت وماذا يا نبي الله ؟ قال الجهاد في سبيل الله
139 - ( 85 ) وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الوليد بن العيزار أنه سمع أبا عمرو الشيباني قال حدثني صاحب هذه الدار ( وأشار إلى دار عبدالله ) قال
Y سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي ؟ قال ثم بر الوالدين قلت ثم أي ؟ قال ثم الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني
( 85 ) حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة بهذا الإسناد مثله وزاد وأشار إلى دار عبدالله وما سماه لنا
140 - ( 85 ) حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الحسن بن عبيدالله عن أبي عمرو الشيباني عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
Y أفضل الأعمال ( أو العمل ) الصلاة لوقتها وبر الوالدين
(1/88)
135 - ( 83 ) وحدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم بن سعد ح وحدثني محمد بن جعفر بن زياد أخبرنا إبراهيم ( يعني ابن سعد ) عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال
Y سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أفضل ؟ قال إيمان بالله قال ثم ماذا ؟ قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا ؟ قال حج مبرور وفي رواية محمد بن جعفر قال إيمان بالله ورسوله
وحدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد مثله
[ ش ( حج مبرور ) هو الذي لا يخالطه شيء من المأثم ومنه برت يمينه إذا سلم من الحنث وبر بيعه إذا سلم من الخداع وقيل المبرور المتقبل ]
(1/88)
136 - ( 84 ) حدثني أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد حدثنا هشام بن عروة ح وحدثنا خلف بن هشام ( واللفظ له ) حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مرواح الليثي عن أبي ذر قال
Y قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال الإيمان بالله والجهاد في سبيله قال قلت أي الرقاب أفضل ؟ قال أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا قال قلت فإن لم أفعل ؟ قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق قال قلت يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك
[ ش ( أنفسها عند أهلها ) معناه أرفعها وأجودها قال الأصمعي مال نفيس أي مرغوب فيه ( تصنع لأخرق ) الأخرق هو الذي ليس بصانع يقال رجل أخرق وامرأة خرقاء لمن لا صنعة له ]
(1/89)
( 84 ) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد ( قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق ) أخبرنا معمر عن الزهري عن حبيب مولى عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير عن أبي مراوح عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه و سلم بنحوه غير أنه قال
Y فتعين الصانع أو تصنع لأخرق
(1/89)
137 - ( 85 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني عن عبدالله بن مسعود قال
Y سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي العمل أفضل ؟ قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين قال قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله فما تركت أستزيده إلا إرعاء عليه
[ ش ( بر الوالدين ) بر الوالدين هو الإحسان إليهما وفعل الجميل معهما وفعل ما يسرهما ويدخل فيه الإحسان إلى صديقهما كما جاء في الصحيح إن من أبر البر يصل الرجل أهل ود أبيه
( فما تركت أستزيد إلا إرعاء عليه ) كذا هو في الأصول تركت أستزيده من غير لفظ أن بينهما وهو صحيح وهي مرادة وإرعاء معناه إبقاء عليه ورفقا به ]
(1/89)
138 - ( 85 ) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي حدثنا مروان الفزاري حدثنا أبو يعفور عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن عبدالله بن مسعود قال قلت
Y يا نبي الله أي الأعمال أقرب إلى الجنة ؟ قال الصلاة على مواقيتها قلت وماذا يا نبي الله ؟ قال بر الوالدين قلت وماذا يا نبي الله ؟ قال الجهاد في سبيل الله
(1/89)
139 - ( 85 ) وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الوليد بن العيزار أنه سمع أبا عمرو الشيباني قال حدثني صاحب هذه الدار ( وأشار إلى دار عبدالله ) قال
Y سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي ؟ قال ثم بر الوالدين قلت ثم أي ؟ قال ثم الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني
(1/89)
( 85 ) حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة بهذا الإسناد مثله وزاد وأشار إلى دار عبدالله وما سماه لنا
(1/89)
140 - ( 85 ) حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الحسن بن عبيدالله عن أبي عمرو الشيباني عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
Y أفضل الأعمال ( أو العمل ) الصلاة لوقتها وبر الوالدين