أسباب النفوق في الأرانب
أسباب النفوق في الأرانب
1- النفوق في المراحل الجنينية .
2- النفوق في مراحل الرضاعة .
3- النفوق بعد الفطام " مرحلة النمو "
4- النفوق أثناء فترة الإنتاج .
أولا : النفوق في المراحل الجنينية .
تتعرض الأجنة للنفوق خلال المرحلة الجنينيه حيث مع بداية فترة الحمل قد يحدث امتصاص للأجنة النافقة ,
وإذا تأخر الحمل حتى الأسبوع الثالث بعد الإخصاب يكون الهيكل العظمي قد اكتمل
فإما أن يحدث الإجهاض أو يحدث احتباس لهذه الأجنة النافقة ويتحوصل وقد تصاب الأم بالعقم .
وأسباب حدوث هذه الظواهر هي :
عوامل وراثية : لذلك يفضل عدم تربية الأقارب.
أسباب
مرضية : اصابة الأم بالتهاب الرحم ( عدوى ميكروبات الباسترلا ,
السالمونيلا , اللسترياستا , فيلوكوكاي ويحدث النفوق في أعمار متقدمة
لذلك تطبق الاشتراطات الصحية والتحصين للتسمم الدموي وكذلك عدم التهوية الجيدة بالحظائر.
أسباب غذائية :
نقص كمية الغذاء التي تحصل عليها الأم بسبب نقص العلف وتعرض ألام للحوع فترة طويلة عدم استساغة العلف فلا تصل الاحتياجات إلى الاجنة.
نقص مستوى فيتامين أ يؤدي إلى الإجهاض وتشوه الأجنه في الأعمار المتقدمة
أو حدوث ولادات صغيرة أو موت الصغار بعد الولادة . بفترة صغيرة
. زيادة مستوى فيتامين أ يؤدي إلى تشوه الأجنه وتضخم رأسها نتيجة تجمع السوائل في المخ .
ونقص فيتامين هـ . ويتسبب في زيادة معدل نفوق المخ الأجنه.
تأثير الأدوية : حقن الأم نهاية فترة الحمل بمركبات الأوكسي تتراسيكلين العادي أو طويل المفعول
يؤدي إلى زيادة معدل نفوق الأجنه وولغادتها ميته أو موتها أثناء الولادة
كذلك استخدام مركبات السلفا حيث لها أثار ضارة على الاجنة قرب نهاية فترة الحمل .
إزعاج
الأم : الفئران والعرس والكلاب والقطط كذلك دخول أشخاص غرباء إلى الحظيرة
وإصدار أصوات عالية وأثاره على الأمهات الحوامل يؤدي إلى الإجهاد وفقد
الخلفة.
تأثيردرجات الحرارة : لا تستطيع الأرانب المحافظة على درجة
حرارة جسمها (39.3-39.8م) في الجو البارد وبخاصة الحوامل مما يؤدي إلى موت
الاجنة وحدوث الاجهاض وتعرضها للنفوق .
ثانيا : أسباب النفوق في مرحلة الرضاعة ( من الولادة إلى الفطام )
1) النفوق أثناء فترة الولادة :
1-
أسباب غذائية : نقص فيتامين أ في العلائق (يفقد نسبة 0.8% من هذا
الفيتامين أثناء عمليات التصنيع للعلف المحبب وعند الكبس ووصول درجة
الحرارة إلى 80م فإن معدل الفقد يصل 18% ) نقص فيتامين هـ .
2- تعثر
عمليات الولادة : وتحدث بسبب وجود نتاجات كبيرة الحجم (كلها أو بعضها) فقد
تتعثر بعض الخلفة في البطن ويمكن مساعدتها بحقنها بالاكوسي توسين 2 وحدة /
عضل وغالبا تحدث الولادة بعد دقائق .. ويجب ألا تزيد مده الولاده عن 34
يوما وإلا فإنها سوف تموت كلها.
3- الولاده خارج صندوق الولادة : ويرجع السبب إلى الآتي :
1. عدم وصول الأم إلى النضج الجنسي (عمر 152 ـ 154 يوم )
2. عدم تجهيز صندوق الولاده قبل (3-4 يوم )
3. إزعاج الأم قبل لولاده بقليل فيدفعها خوفها على خلفتها إلى ولادتها خارج الصندوق .
4. رفض الأم الدخول إلى صندوق الولاده بسبب تلوث الفرشه ببول القوارض فحاسة شم قوية .
5. تغير مسكن الأم قبل الولاده بفترة قليلة (فلا تتأقلم الأم )
6. لم يتم تركيب صندوق الولاده ( لم يتم تسجيل التلقيح ) واختبار الحمل.
7. لم يتم فتح الفاصل بين صندوق الولاده وقفص الأم ( سهوا )
4- دهس أو هرس الخلفه :
1-
وجود إصابه شديدة الالتهاب أو تقرح العرقوب فتخاف الخروج من صندوق الولاده
حيث الفرشه اللينة والخروج إلى خارج الصندوق يؤدي إلى احتكاكها مع السلك .
تتعرض الصغر للدهس .
2- ضعف مقدرة الأم وإهمالها للصغار.
3- خوف
الأم وسرعة دخولها إلى الصندوق للاختباء بداخله وقد تضرب أرضه الصندوق بشده
بأرجلها الخلفيه لتحذر باقي القطيع فتقضي على الصغار المولوده.
4- عدم الام على تخليص الخلفه من الأغشية الجنينية وتخفيف وارضاع هذه الخلفه.
5-
افتراس الفئران للخلفه حديثة الولاده : حيث تتعرف الفئران على صناديق
الولاده التي بها خلفه حديثه عن طريق رائحة الدم ومخلفات الولاده فتهاجم
هذه الصغار.
النفوق أثناء فترة الرضاعة
تستمر فترة الرضاعة في الأرانب حتى عمر30-35 يوما وقد يضطر المربي إلى إجراء الفطام المبكر لإصابة الأم بالتهاب الضرع أو نفوقها
وقد يؤجل الفطام ما بعد 35يوم حوالي 5 أيام في حالة ضعف الأرنب.
ويرجع أسباب النفوق إلى ما يلي :
1-
درجة الحرارة : أن المدى الحراري المريح للأرانب هو درجة حرارة 15.3-18.5م
حيث يكون أفضل أداء انتاجي لها وعند انخفاضها إلى 10 م تموت الخلفه حديثة
الولاده لعدم تمكنها من المحافظة على درجة حرارة جسمها وتزيد نسبة النفوق
إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 32م كذلك ارتفاع درجة الحرارة داخل صندوق
الولاده.
2- الرطوبة النسبية : إن مدى الرطوبة الذي تحتاجه الأرانب
يتراوح ما بين 60-65% وقلتها حتى 55% يؤدي إلى ضعف النمو وسهولة الإصابة
بالأمراض وإذا ارتفعت فإن ذلك يعمل على الإحساس بارتفاع الحرارة في البيئة
المحيطة لذلك يجب عمل التوازن عن طريق التهوية .
3- التهوية : سوء
التهوية يؤدي إلى تراكم الغازات الضاره مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون
والأمونيا والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والتي يؤدي إلى
الالتهاب الرئوي والنفوق لذلك يجب توافر مساحة كافية للتهوية مع كمية من
الهواء النقي وأن تكون سرعة مرور الهواء ممناسبه وتقدر بحوالي 40-45 مره /
الساعة صيفا , 4-5 مرات / الساعه شتاء مع إزالة المخلفات تحت البطاريات
وذلك للتخلص من الأمونيا التي تتصاعد إلى أعلى فتتلف الأغشية المخاطية
المبطنة للجهاز التنفسي للأرانب.
4- العلاقة بين الرطوبة والتهوية والحرارة :
5-
نقص انتاج الأم من اللبن : يجب وضع الأمهات تحت مستوى غذائي جيد يزيد من
انتاجها من اللبن حيث تتغذى تغذية مفتوحه حتى الشبع بأعلاف عاليه المحتوى
من البروتين (18 ـ 20%) قليله المحتوى من الألياف ( 10ـ 12%) كما تحتوي على
الفيتامينات والأملاح المعدنية .
6- صناديق الولاده : وهو مصنع انتاج
النتاجات لذلك يعطي الاهتمام والعناية بها يجب غسلها وتطهيرها وتجفيفها عقب
فطام كل بطن وأن تعاد قبل موعد الولاده المتوقع بحوالي 4-5 أيام ويتم
فرشها بفرشه جيدة مع الاهتمام بجفاف مواد الفرشة باستمرار حيث أن انبعاث
الأمونيا من الصناديق يجعل الأم عازفه عن الدخول لإرضاع صغارها وتتركها
للموت جوعا بسبب اهمال الأم ( وتولد الصغار عمياء مغلقة العين لمدة 10 أيام
تتعرف على الحلمات عن طريق حاسة الشم ) وعند وجود اتربة بالفرشه تسد فتحه
الأنف مما يجعل من العسير على بعضها الوصول إلى الحلمات وبالتالي الحصول
على كمية اللبن المطلوبة فتموت جوعا ويظهر على جسمها بثرات وخواريج صغيرة
قبل نفوقها بسبب العدوى ببكتيريا staphyicococcl
7- إصابة الأم بالأمراض ( التهاب الضرع ـ التهاب وتقرح العرقوب ـ الالتهاب الرئوي )
8-
سقوط الصغار خارج صناديق الولاده : بسبب سرعة خروج الأم من صندوق الولاده
أثناء الرضاعة وتعلق بعض الصغار بالحلمات فتسقط خارج الصندوق وتموت من
البرد أو تفتك بها الأم اعتقاد أنها تقوم بحمايتها لذلك يراعى أن تكون
ارتفاع الحفافة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الأولاد في حدود 8-10 سم فيمنع
سقوط الخلفه خراج الصندوق .
9- العدوى المرضية : تكون حموضه القناة
الهضمية للأرانب الرضيعة عاليه مما لا يسمح بمعيشة وتكاثر البكتيريا
المرضية فيما عدا البكتريا المقاومة للحموضه مثل الكلوستريديوم وهي باكتريا
لاهوائية موجبه الصبغة الجرام وهذه الباكتيريا تنتج نوع من السموم
الداخليه وعند امتصاصها تصل إلى دم الأرانب وتصل إلى مستوى معين فإن
الأرانب تصاب بالإسهال الذي ينتهي عاده بالنفوق خلال فترة قصية لا تتجاوز
عده ساعات من ظهور الأعراض ويؤدي ذلك إلى ضعف مقاومة الأرانب وسهولة اصابته
بالميكروب القولوني e.coli وأعراضها إسهال مائي يتجمد بمجرد تعرضه للهواء
ويسد فتحه الشرج ( يحدث النفوق خلال 48 ساعة )
10- التغيرات
الفسيولوجية في القناة الهضمية للأرانب الحديثة : وتحدث عند الانتقال من
التغذية على اللبن إلى بعض المكونات الغذائية الموجوده أمام الأمهات أو
الانتقال تمام إلى التغذية على العلف فقط خلال فترة قصيرة .
ثالثا : أسباب النفوق بعد الفطام ( مرحلة النمو)
وهي الفترة التي تبدأ بعد الفطام ( 30-35 يوما ) حيث يتم نقلها إلى أقفاص خاصة بها وحتى 90يوما وتقدر النسبه المئوية للنفوق 10-13% .
1-
صدمة الفطام : وهي تحدث من حرمان الخلفه من رضاعة اللبن أو نتيجة فصل
الصغار عن أمهاتها فجأة أو نتيجة إبعاد الصغار عن القفض ولعلاج ذلك يتم نقل
الأم إلى قفص أخر أو وضع الخلفه المفطومه في مجموعات أو تحديد كمية العلف
50 جرام خلال الأسبوع الأول أو وضع علائق بها نسبه عالية من الألياف 12-14 %
لإقلال اضطرابات الهضم والاسهال.
2- العطش : قد لا تعرف الفطام
المنقوله مكان مصدر المياه بالقفص أولا تستطيع الشرب من الحلمات أولا تصل
إلى مستوى الحلمات ويمكن معرفة ذلك( قلة استهلاك العلف ) ولعلاج هذه
المشكلة يتم وضع أعمار مختلفة في القفص الواحد ـ تترك الحلمات غير محكمة
الغلق ـ وضع قطعه خشب تحت الحلمات لتقيل المسافة بين الأرضيه والحلمات .
3-
العدوى الميكروبية المسببة للاسهال : تعمل الميكروبات الاهوائيه والتي
تفرز السموم علي تكاثر ميكروب القولوني والتي تتلف العقد الليمفاوية
الموجودة في الخملات بجوار الامعاء ( ضمن الجهاز المناعي والتي تنتج
lymphocyte التي تعمل كمضاد سموم وكذلك العدوى الفيروسية التي تتلف الخلايا
التي تقوم باستخلاص السكريات الثنائية مثل سكر السكروز مما يساعد على
زيادة نشاط الميكروبات الأخرى التي قد تسبب الاسهال المميت للأرانب .
4-
الاصابة بالطفيليات : مثل الكوكسيديا وهي تتلف الغشاء المخاطي المبطن
للقناه الهضمية للأرانب مما قد يتسبب في حدوث الإسهال ثم النفوق.
5- سوء
التهوية في العنابر : تراكم الغازات يؤثر على الأغشية المبطنة للجهاز
التنفسي ويساعد على نشاط الباستير لا التي تسبب ظهور أعراض الرشح والزكام
ومع تقدم الإصابة تؤدي إلى التهاب الرئوي الذي ينتهي بالنفوق لذلك يجب
العمل على توفير التهوية الجيدة والحصين ضد مرض التسمم المعدي .
6-
إصابة الأرانب بالتسمم الفطري : يحدث ذلك بتغذية الأرانب على علائق مصنعه
خزنت تحت ظروف غير مناسبة فتنمو الفطريات وتنتج السموم واخطرها
الافلاتوكسين وهي تسبب نفوق الأرانب كذلك نمو الفطريات والطحالب في خزانات
المياه وخطوط المياه .
رابعا : أسباب النفوق في قطيع التربية والإنتاج
تبدأ الحياة الإنتاجية عندما يصل عمر الأرنب النيوزلندي 152 ـ 154 يوما " للإناث " وإلى 180 يوما ( للذكور )
وقد تستمر بعض هذه الأفراد إلى عمر 24 شهرا وقد يحدث الإحلال قبل هذا العمر
ومن
المعروف أن الأرانب في العمر الكبير تكون أكثر مقاومه للأمراض ويقل النفوق
في القطيع الأساسي وتقدر نسبه النفوق في قطيع التربية بحوالي 10% للسنه.
سوء التغذية :
قد لا تغطى العليقه جميع احتياجات الأرانب من العناصر الغذائية فتصاب بالضعف والهزال ونلاحظ حدوثها في الأمهات الحوامل والمرضعات.
تسمم الحمل :
وتسمى
بالتسمم الكيتوني ketosis حيث تموت الأم فجأة قبل الولادة أو بعدها مباشرة
وبالتشريح نجد أن الكبد لونه أصفر أو برتقالي وتشاهد ترسبات الدهون تتحول
إلى طاقة مماثلة تنتج الاجسام الكيتونية وقد يرجع السبب وقد يرجع السبب إلى
احتواء العليقه على محتوى طاقة عاليه.
نفوق الأمهات الحديثة بالقطيع : young doesyndrome
قد يحدث في البطون الأولى أو الثانية أن تلد الأم صغارا ذات حيوية عاليه وبعد 4-10 أيام تموت الأم فجأة
وقد لا يلاحظ عليها أي أعراض غير عادية ويفاجا المربي بالنفوق فقط ,
وقد
يشاهد اسهال وامتناع عن الأكل 2-3 يوما قبل النفوق وقد ترجع سببها إلى
التسمم الداخلي وأصابة الضرع بعدوى المكروب العنقودي staphylococci دورا في
هذا النفوق
بالإضافة إلى تأثير سموم الكوليسترديم
ومن الأخطاء الشائعة تحديد كمية العلف أثناء فترة الحمل ثم تعطي للإشباع بعد الولاده مره واحدة ولكن يجب إعطاءه تدريجيا.
عدم وجود خطه للتلقيح على مستوى القطيع :
ويكون ذلك بسبب عدم التنظيم مما يؤدي إلى اجهاد القطيع حيث يجب اعطاء الأم راحة بعد الولادة ( 7-10) يوما .
العدوى المرضية :
الإصابة بالالتهاب الرئوي :
وهو يصيب الإناث والذكور والتهوية الجيدة تقلل من الحالة .
اصابة الأم بالتهاب الضرع :
ويحدث
نتيجة العدوى ببكتريا streptococci أو ببكتريا pasterella والعوامل
المهيئة لحدوث العدوى مثل حدوث جروح في أقدام الأم بسبب وجود بروزات حاده
في سلك ارضيات قفص الأم وجود حافة حاده في الفتحة الموصلة بين قفص الولاده
وقفص الأم مما يسهل دخول البكتريا وإحداث الالتهاب.
التسمم الدموي :
وتتعدد
صور المرض والتي تسببها الباستيرلا مثل الموت المفاجئ أو ارتفاع درجة
حرارة الجسم أو زيادة معدل التنفس حيث يشاهد عند التشريح احتقان شديد في
الرئتين والعقد الليمفاوية ويمكن عزل المسبب
وهناك عوامل مهئيه لحدوث الإصابة بالتسمم الدموي مثل انخفاض حيويته والتغذيه الغير متزنه وسوء التهوية
ويمكن الإقلال من معدل النفوق اليومي كالآتي :
1- تحصين القطيع بلقاح التسمم الدموي بصفة منتظمة.
2- توفير التهوية الجيدة بالحظائر.
3- التخلص من المخلفات المتركمه أسفل البطاريات.
4- التغذية الكمية والنوعية الجيدة.
5- انتاج سلالات خاليه من الباستيرلا.
6- عدم إنتظار توقيت توزيع العلف وتعرض الأرانب للجوع لفترة طويلة.
7-
التغذيه على علائق تحتوي على نسبة عالية من الطاقة " نشا ذرة " مما يساعد
على تكاثر الباكتيريا الضارة مثل الكلوستريديوم والتي تفرز سموم (سموم
داخليه)
8- استخدام بعض المضادات الحيوية مثل اللينكومايسين ـ بنسلين ـ ارثرومايسين ـ امبلسين.
الإصابة بالكوكسيديا المعوية .
- التسمم :
الإجهاد
الحراري فإذا أرتفعت درجة حرارة الجو المحيط عن 32م حيث يفشل الجسم في خفض
معدل التمثيل الغذائي وزيادة معدل التنفس في تنظيم درجة حرارة الجسم .
والأعراض
التي يشاهدها المربي هي النهجان ـ زيادة معدل التنفس ـ محاولة التنفس عن
طريق الفم ويحاول الأرنب الدوران داخل القفص للحصول على مكان بارد .
وللتغلب على هذه المشكلة يمكن رش الماء على الأرضيات والحوائط والأسقف
أو بغمر الأرنب في المياه الباردة لمدة 2-3 دقائق ودفع المياه الباردة في خطوط مياه الشرب لتلطيف درجة حرارة الجسم ـ
وقد تشاهد نزيف دموي من فم الأرنب المصاب بالإنهيار الحراري ثم يحدث النفوق .
مرض النزف الدموي التسممي الفيروسي في الأرانب
ويسببه فيروس تم اكتشافه حديثا وأول ظهوره في الصين عام 1985وتم ظهوره وتسجيله في مصر عام 1992 وهو مرض وبائي سريع الانتقال .
وطريقة انتقال العدوى تتم من الأرانب المريضة إلى السليمة عن طريق الفم بتناول طعام ملوث أو مياه ملوثه بالفيروس المسبب للمرض.
العوامل المهيئة لحدوث المرض.
عوامل الإجهاد في العنابر .
التغير المفاجئ في أنواع الأعلاف.
التذبذب الشديد في درجات الحرارة.
أعراض الإصابة :
لا
يظهر المرض بصورة واضحة في النتاجات تحت الأمهات. يحدث على عمر شهر وأكثر
والبالغين والحوامل موت مفاجئ بنسبة 50 – 100 % خلال 2-3 يوم.
أحيانا تشاهد رعشة نتيجة الحمى حيث تصل درجة الحرارة إلى 41.5م.
صعوبة شديدة في التنفس مصحوبه بنزيف دموي من الأنف وفتحات الشرج والمهبل مع تشنجات واختناق .
شلل في الأطراف .
باز مدمم لمدة 2-3 يوم ثم النفوق .
النفوق تكون أعلى في الحوامل عن الذكور.
الصفة التشريحية :
احتقان
والتهاب مع أنزفة دموية في الأحشاء الداخلية (الكبد والطحال والأمعاء
والكليتين والحنجرة والرئتين والقلب والمثانة ) ووجود بول مدمم.
تتكرز شديد باهت اللون على سطح الكبد ( أطرافه ) وفي المرارة وسطح القلب.
ضمور وتأكل في الغدة الثيوسية .
الدم المصاحب للأنزفة بالأحشاء الداخلية والتجويف البطني غير متجلط نسبيا (تأخر التجلط) لا جدوى لأي علاج حتى الأن .
العلاج التحصيني :
باستخدام لقاح ميت ويتم الحقن تحت الجلد بمعدل كالآتي نصف سم .
في المناطق متوسطة الوبائية :
أمهات الأرنب جرعة أولى ( 8 أسابيع ) ثم جرعة منشطة مرة أخرى كل سنة. في المناطق شديدة الوبائية .
أمهات الأرانب جرعة أولى (4 أسابيع ) ثم جرعة منشطة بعد الأولى بحوالي 4-6 أسابيع ثم يكرر مرة كل سنة .
التسمين يحقن مرة واحدة اعتبارا من عمر 4 أسابيع .
الوقاية :
عدم المخالطة لقطعان تربية جديدة بأخرى قديمة إلا بعد التأكد من المصدر.
تلافي عوامل الاجهاد داخل العنابر.
التخلص بالذبح للقطعان المصابة مع غسل وتطهير العنابر جيدا.
اعدام الاحشاء الداخلية مثل الكبد والطحال والأمعاء بطريقة صحية بإضافة الفورمالين انتشار العدوى .
الإصابة بمرض الكوكسيديا
ويسببه
الإصابة بطفيل الكوكسيديا وتختص أنواع معينة منه بإحداث إصابة في الأرانب
ومنها الكوكسيديا الكبدية والمعدية وتبلغ دورة حياة الطفيل 18 يوما.
طريقة الانتقال :
تحتاج
الحويصلات إلى مدة يومان حتى تتحوصل خارج الجسم لتصبح معدية وعندما يتناول
الأرنب الحويصلات المتحوصلة خلال الطعام او مياه ملوثة تحدث عدوى الأرانب
التي تكون لديها مناعة قوية والحويصلات المعدية مقاومة لظروف البيئة بشكل
كبير ويمكن أن تبقى في البيئة لمدة عدة أشهر في العلف والأرضيات ومساكن
الأرانب والمعدات.
العوامل المهيئة لحدوث المرض :
عدم وجود مناعة ضد المرض.
عدد الحويصلات التي تم تناولها .
توجد في زبل الأرانب حويصلات بأعداد كبيرة في الأعمار التي تتراوح من 3-4 أسابيع .
عمر الفطام الذي يتراوح من (5-8 أسابيع ) يكون أكثر تعرضا للإصابة الضاربة بالكوكسيديا
الأعراض المرضية :
فقد الشهية للأكل .
يقل وزن الأرنب .
تضخم البطن .
أعراض الصفراء.
إسهال .
ضعف عام
النفوق في الأعمار الصغيرة حيث قد تصل نسبة النفوق إلى 50% أو أكثر .
إسهال يتراوح من لين مائي.
جفا متوسط إلى شديد.
العطش الشديد.
يحتوي الزبل على مخاط أو دم وله ألوان مختلفة بني مخضر مع رائحة عفنة .
الأقدام الخلفية لا تحمل جسم الحيوان.
نسبة النافق ترتفع وقد تنخفض حسب مدى تواجد الإيميريا ومدى مناعة الأرانب.
وفي
حالة الإصابة الشديدة فبعد ابتلاع عدد كبير من الحويصلات المعدية فإن
الأعمار الصغيرة تنفق خلال أيام قليلة وحتى لو وضع علاجات مع بدء الإصابة.
الصفة التشريحية :
أ-
الكوسيديا الكبدية : يلاحظ نتوءات لونها ابيض مصفر علي الكبد بالإضافة إلي
خطوط تتبع القنوات المرارية المصابة وهذه النتوءات غير منتظمة الشكل
والأطراف وعند فتحها يخرج منها سائل أخضر مصفر ويكون حجم الكبد كبيرا بسبب
دخول أعداد كبيرة من الحويصلات وتصل الإصابة بالكبد إلي التلف ويتضخم حجم
المرارة .
ب- الكوكسيديا المعوية : يكون النفوق بسبب الجفاف وحدوث
العدوى الثانوية نلاحظ أن جدار الأمعاء قد تضخم ويصبح لونه أحمر مع وجود
خطوط بيضاء عليها وتكون الأمعاء ممتلئة بالسوائل ونجد أن الطريقة المبطنة
للأمعاء تقع ويتجمع الدم في الأمعاء وتعتمد شدة المرض علي مدي اختراق
الشيزونت للخلايا والطبقات الموجودة .
العلاج :
تعتبر أفضل الوسائل
للسيطرة علي الكوسيديا الكبدية عن طريق تطبيق نظام وقائي شديد ويمكن أن
يكون العلاج مؤثرا في حالة استخدامه مبكرا جدا وهي فترة الطور الاجنسي
للبروتوزون من دورة الحياة ويمكن القول أن الكوكسيديا لا تعالج .
الوقاية :
إن السيطرة علي الكوكسيديا يبدأ من تطبيق نظم تربية ورعاية صحية سليمة ( قطيع خالي من الإصابة – معدات سليمة – مكافحة الحشرات )
تنشأ مناعة الأرانب للكوكسيديا بعد تعرضه للأيميريا وعادة ما يصبح بعد ذلك حاملا للطفيل
وبالإضافة إلي هذه العوامل المحددة في إطار العمل
فإن صعوبة التخلص من الحويصلات المعدية من أقفاص الأرانب والفرشة والتربية تجعل عملية التخلص منها صعبة للغاية من مزارع الدواجن
ويمكن الإشارة أن الحويصلات المعدية عادة ما نجدها في زيل الأرانب السليمة صحيا
ونادرا
ما نشاهد ما يسمي ( أرنب نظيفة ) تستخدم المنظفات والمطهرات مع الفرش
الخشن في إزالة المادة العضوي التي يتواجد داخلها الحويصلات المعدية
ويستخدم أسلوب الحرق والتعقيم الساخن (120 م لمدة دقيقة ) وتستخدم محلول أيدروكسيد الأمونيوم بنسبة 10%
وكذلك ثاني كبريتيد الكربون في قتل الحويصلات المعدية ويمكن إزالة التربة كذ2لك استخدام البطاريات .
والعلاجات المستخدمة على رأسها السلفا
ومن أهمها السلفاكينوكسالين والتي تخلط مع العلف بتركيز 1ك / طن علف
ويوضع بصفة مستمرة خلال فترة الفطام وهي من (3-8 أسابيع )
تعمل على تقليل الكوكسيديا كما تفيد في حالة الباسترلا الحادة في الأرانب الصغيرة.
ويمكن استخدام السلفاكينوكسالين في مياه الشرب بمعدل 2كيلو / 1000 لتر مياه الشرب مستمر لمدة بتركيز 2% يوم بعد يوم .
وتستخدم هذه العلاجات للسيطرة على الطفيل لحين تكوين المناعة لدى الأرانب.
الإصابة بحشرة الجرب acariasis
ويسببه حشرة الجرب التي تتطفل على الأرنب ومنها النوع الذي يصيب الجسم
ونوع أخر يصيب الأذن وتتميز الحشرة بوجود ثمانية أرجل
والأنواع التي تختص بالأرانب هي التي تسبب جرب الأذن وتسمى psoroptes commues cuniculi
والأخرى
sarcoptic تسبب جرب الفراء وكذلك حياتها تبلغ 21 يوما ويفقس البيض خلال 8
أيام وهي حشرة ماصة للدماء وتستطيع أنثى الحشرة أن تعيش لمدة أسبوع أو أكثر
بعيدا عن العائل.
وطريقة انتقال الجرب يتم عن طريق ملامسة العائل المصاب أو البقايا المصابة أو الفرشة.
العوامل
المهيئة : لحدوث الإصابة تنتشر الإصابة بين الأرانب التي تربي تحت ظروف
سيئة والعنابر التي تنخفض درجات الحرارة بها مع ارتفاع الرطوبة .
أعراض
الإصابة : في جرب الأذن تجمعات لسوائل السيرم مع وجود قشور بنية اللون على
الأذن الخارجية وصوانها وقد يمتد إلى المناطق المجاورة بالرأس والرقبة وتحت
القشور نجد بها مناطق خالية من الشعر ومبتلة وقد تصاب هذه المناطق
بالبكتريا التي قد تمتد إلى الأذن الوسطى وقد تمتد إلى الأذن الداخلية
محدثة أنثناء الرأس للخلف وهز الرأس ويقوم الأرنب بحك أذنه بأرجله ويحدث
جرب الفراء تساقط الشعر ويمكن شده بسهولة في تجمعات ومناطق بها التهابات
حمراء اللون بها تجمعات من القشور توجد على الظهر والرأس وعلى الفراء مع
تلعبكه .
التشخيص : ويتم بواسطة مشرط مبلل بالجسرين أو الزيت وتأخذ
كحته عميقة من الجلد يوضع بها أيدروكسيد البوتاسيوم بتركيز 10% لمدة 10
دقائق ثم فحص الحشرة تحت الميكروسكوب .
العلاج : يمكن استخدام العلاجات
الموضوعية مثل مرهم الكبريت 5-10 % وبعد إزالة الشعر ونظافة الجلد بالماء
والصابون والتجفيف وذلك لجرب الجلد , أما جرب الأذن يستعمل نقط أذن ميثنول
مع البرافين بنسبة 1% بعد تنظيف صيوان الأذن بواسطة ماء الأوكسجين وكذلك
يفيد في جميع أنواع الجرب حقن أيفر مكتين (ايفوماك ) المخفف في العضل أو
تحت الجلد بواقع 1سم / ك ويستخدم محلول لندين بتركيز 1 % لتطهير مساكن
الأرانب ويكرر أسبوعيا لمدة 3 اسابيع .
الوقاية : التأكد من مصادر
شراء الأرانب وفحص الأرانب أثناء فترة العزل وعندما تعيش حشرة الجرب بعيدا
عن العائل لمدة 3 أسابيع فإنها تموت كذلك يجب التخلص من القوارض.
التسمم الدموي (عدوى الباسترلا ) .
ويسببه : ميكروب الباسترلا وهو سالب الجرام وشديد الضرورة بالأرانب ويفرز سموم داخلية .
وطريقة
انتقالية : عن طريق الملامسة بين الأمهات المصابة بإصابات مزمنة ونتاجها
أو بين زوجين وقد تصاب النتاجات حديثة الولادة أثناء نزولها من المهيل أو
أثناء رعاية الأم لها أو من الخطوط الملوثة ويمكن أن ينتقل المرض عن طريق
الرزاز من الجهاز التنفسي والقادم من مسافات قليلة إلا أنه وجد أن عنابر
الأرانب السليمة والتي تجاور عنابر مصابة ينتقل أليها بعد أسابيع أو أشهر
وقد نجد أن الميكروب يوجد في الأرانب الحاملة للعدوى في فتحة الأنف والأذن
والملتحمة والمهبل والرئتين .
العوامل المهيئة لحدوث المرض : وجود أرانب
حامله للميكروب أو تلك التي بها أصابة مزمنة ..... سهولة انتقالها إلى
النتاجات .. ضراوة الميكروب نفسه .. العوامل البيئية مثل زيادة غاز
الأمونيا .. التغيرات في درج الحرارة .. التيارات الهوائية .. التكاثر ..
الأعمار الكبيرة وتواجد حامل الميكروب .. الرعاية الصحية السيئة.
أعراض
الإصابة : تتابين صورة الأعراض المرضية حيث توجد أرانب سليمة ظاهريا وتحمل
الميكروب وحالات أخرى أعراضها تحت الحادة ونفوق بسبب التسمم وأخرى بها
الجروح مزمنة أو الصديدية والميكروب الموجود في الجروح قد ينتقل إلى أي
مكان أخر في الجسم وبخاصة عن طريق الجهاز التنفسي والأعراض تكون حسب مكان
الإصابة فقد تكون افرازات أنفية أو الزكام المعدي وحدوث افرازات من العين
بصفة مستمرة إنثناء الرأس والرقبة إلى الخلف وتقيحات جلدية وخراريج تحت
الجلد وتضخم الخصيتين ـ إفرازات من المهبل ـ عقم ـ عدم زيادة في الوزن
وفقده ـ موت مفاجئ ـ الالتهاب رئوي ـ وفي الأعمار الصغيرة يشاهد التهاب
رئوية حادة ولكن التقرحات تكثر في الأعمار الكبيرة ـ وقد تموت النتاجات
حديثة الولادة من التسمم الدموي وقد تحدث مشاكل رئوية تؤدي إلى صعوبة
التنفس .
الصفة التشريحية : وتختلف حسب حدة المرض ومكان الإصابة ـ
احتقان عام بالأحشاء ـ إفرازات أنفية ـ نفظ نزفية شديدة على الكبد المتضخم
وكذلك على الشعب الهوائية وعلى الأغشية المبطنة للمخ وكذلك الأذن الداخلية
والوسطى (صديد مخاطي )
العلاج : تنظيف الجروح والخراريج بعد فتحها
جراحيا وتطهيرها جيدا .. الزكام المعدي يستجيب جيدا للحقن بالبنسلين بروكين
60.000 وحدة دولية / ك من وزن الحيوان لمدة 3 أيام .. التهاب الجفون
يستخدم مراهم العين مع الحقن بالكاناميسين أو الجنتاميسين وهناك الكثي من
المضادات الحيوية المستخدمة مثل الكلورومفنيكول والسلفاكينوكسالين
والنيومايسين .
الوقاية : استخدام لقاح التسمم الدموي الأرنبي
الفورماليني ( تحت الجلد ) بمعدل 1 سم ( العمر الصغيرة ) ويفضل اللقاح
الفورماليني لمنع حدوث رد الفعل ويعطي ( تحت الجلد ) بمعدل 2 سم ( العمر
الكبر وتعطى الجرعة المنشطة بعد 15 يوما وهو اللقاح الزيتي 0.5 سم ( للعمر
الصغيرة ) ( تحت الجلد ) ويعطى 1 سم ( العمر الصغيرة ) ويكرر بعد ذلك مرة
كل 6 أشهر ويعطى الحقن الأول مناعة 4 شهور ولكن ينبغي أن يعطى الجعة
المنشطة بعد 15 يوما لرفع مستوى المناعة مع العلم أن العمر المناسب لأول
جرعة هو عمر شهر إلى شهرين .
الإصابة بالديدان الدبوسيةOxyuriasis
ويسببها
ديدان اسطوانية تتطفل على الأمعاء الغليظة والقولون والأعور والنوع الذي
يصيب الأرانب هو passulurus ambiguss وتوجد بأعداد كبيرة جدا ودورة حياتها
تبلغ من 55-66 يوما .
طريقة انتقالها :
* يصاب العائل عند ابتلاع البيض الممتلئ في الزبل الملوث للعلف والمياه والفضلات .
العوامل
المهيئة لحدوث الإصابة : تصاب الأرانب ذات المناعة الضعيفة وتزداد مع وصول
العمر إلى 10 أسابيع وتواجد طفيل واحد يؤدي إلى زيادة أعدادها .
العائل الذكر أكثر عرضه من الأنثى شدة الإصابة بالديدان الدبوسية يدل على الإصابة بأمراض أخرى .
أعراض
الإصابة : توجد أعراض اكلينية لوجود الديدان الدبوسية حتى لو كان العائل
به آلاف من الديدان تناقص في وزن الحيوان , قله النشاط , انقلاب فتحة الشرج
, إمساك تخمة , زيادة التصاق الزبل .
الصفة التشريحية :
انسداد الأمعاء وتداخلها ـ التهابات في الأمعاء يمكن مشاهدة الديدان في المواد المهضومة في القولون والأعور.
العلاج :
تؤدي
أغلب طرق العلاج إلى التخلص المؤقت من الديدان أما البيض فيوجد في ثنايا
الجلد وأماكن تربية الأرانب والتي يجب التخلص منها بالمنظفات بصفة مستمرة
مع تكرار العلاج للحيوان ومكان المعيشة مع الأخذ في الاعتبار طول فترة دورة
الحياة للطفيل ويجب معرفة أن بعض مضادات الديدان لا تستجيب حيث أنها لا
تتحمل ارتفاع درجات الحرارة أثناء تصنيع العلف ولكن هناك مركب الثيويندازول
تتحمل هذا الارتفاع وجرعة العقار 400 مج / ك مرة واحدة ويستخدم عقار
الببرازين أديبيت بجرعة نصف جم / ك / اليوم ولمدة 2يوم ( الأرانب الكبيرة )
بجرعة 3/ 2 جم / ك / اليوم ولمدة 2 يوم ( الأرانب الصغيرة )
الوقاية :
التخلص من الفئران بالعنابر وكذلك فرشة الأرانب حرق المخلفات استخدام غاز الفورماليدهايد بتركيز 2% للقضاء على البيض في البيئة .
التهاب الضرع :
يسبب
التهاب الضرع في الأرانب مشاكل كثيرة وبخاصة للنتاجات وهو التهاب حاد
للغدد اللبنية ويحدث غالبا خلال فترة الرضاعة وحيث أن اللبن يعتبر أفضل وسط
تنمو عليه البكتريا وقد يصبح الضرع مترهلا وقد تجرح النتاجات الحديثة
حلمات الأم ويحدث التهاب الضرع عند الإصابة بأحد الميكروبات الآتية (
الباستيرلا , كلبسيلا , كولوي فورمزباسيلي , استر بتوكوكس , استافيلوكوكس ,
سودومونس ) حيث تدخل إلى الغدد اللينة عبر الدم أو قد تدخل عن طريق قناة
الحلمات .
العوامل المهيئة لحدوث العدوى والأغراض المرضية تشمل .
الظروف الصحية السيئة.
ووجود بروزات في أقفاص الأرانب .
أحداث جروح عن طريق القفص ( الصغار)
الفطام المبكر مع امتلاء الضرع بالبن وتصبح خلايا الضرع المصاب متضخما ومحقنا ودافئا ويتلون باللون البنفسجي .
ويشاهد هبوطا في نشاط الأرانب .
نفق بسبب التسمم الدموي .
ويعد
التهاب الضرع في الأرانب من النوع المنتشر ويعرف " بالصدر الزرقاء أو
الضرع المتيبس " والأرانب المصابة تكون عادة مرضعة في عنابر سيئة الرعاية
وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 م ويفقد الشهية ويحدث النفوق للنتاجات
وألام من التسمم الدموي.
العلاج والوقاية :
* يجب فتح الخراريج مع وضع مضادات حيوية مثل الكلورمفينيكول مع تطهير أماكن البوكسات بالمطهرات وكذلك مساكن الولادة .
الإجهاد الحراري :
*
تعتبر الأرانب أكثر الحيوانات حساسية للإجهاد الحراري وذلك عندما ترتفع
درجة حرارة الجو بالإضافة إلى عوامل مهيئة لحدوث هذا الإجهاد فنجد أن جهاز
التنظيم الحراري بجسم الأرنب يفشل في القيام بدوره فترتفع درجة حرارة جسمه
أكثر مما يحتمل بقاءه حيا .
والعوامل المهيئة لحدوث الأجهاد الحراري هي
: ارتفاع درجة حرارة الجو إلى أعلى من 28 مئوية وكذلك الرطوبة النسبية إلى
أعلى من 70% مع وجود طبقة سميكة من الشعر والفراء تغطي جسمه بالإضافة إلى
السمنة كما وأن الأشعة المباشرة للشمس مع سوء التهوية وعدم توفير مياه نقية
باردة أو مياه شرب غير كافية وكذلك التزاحم مع الإجهادوالنفس تعتبر من أهم
العوامل المهيئة .
أعراض الإجهاد الحراري أو الاحتياس الحراري : هي
ارتفاع درجة حرارة الجسم واحتقان للأوعية الدموية الطرفية وزيادة سرعة
التنفس فترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية مع وجود
احتقانات , إجهاد نفوق وقد يصاحب ذلك وجود سوائل مدممة من الأنف ومن الحلق
وتنخفض استهلاك الأعلاف مع زيادة ملحوظة في استهلاك مياه الشرب ونلاحظ تبلل
الجسم من اللعاب الذي يسيل من الحلق وعندما تصل درجة الجو إلى 32 درجة
مئوية أو أعلى لمدة عدة أيام أو أسابيع فإن الذكور تصاب بالعقم والأعمار
الصغيرة ( 5-7 أشهر ) تكون أقل عرضه للإصابة بالعقم .
الصفة التشريحية :
يلاحظ وجود التهاب في الأنسجة وبخاصة الرئتين وجدار أمعاء .
*
التشخيص من تاريخ حدوث الحالة الفجائية أثناء ارتفاع درجات الحرارة مع عدم
وجود دلائل على وجود مرض الكيتوزس أو عدوى أخرى أو أمراض تسمميه ووجود
صبغة من السوائل الدموية على الأنف والفم والفراء المبلل والأطراف (الأذن ـ
الذيل ـ كيس الخصية والاقدام ) نجدها محتقنة ولونها بنفسجي .
العلاج
استخدام رشاشة لرش الأرانب بها مياه بارده أخذ الاحتياطات عند تغطيس
الأرانب في المياه ويمكن وضع قطعة قماش مبللة على الجسم حتى تنخفض درجة
حرارته . الوقاية تجنب وضع الأر انب في مناطق بها تيارات هوائية حادة مع
توفير مصدر تحريك الهواء باستمرار ـ توفير الغذاء في الساعات الباردة من
اليوم ـ وتوفير مياه بارده ويمكن تجهيز ثلج لتبريد البوكسات ـ تجنب السمنة
الزائدة ـ وبعض أنواع الأرانب الخاصة بالفراء مع توفير جو مناسب لها
تحياتي و تمنياتي