أن يشتهر امبراطور روماني باسم رداء كان يرتديه حتى يغلب على اسمه الشخصي
ولقبه الرسمي، كما حدث للامبراطور “كركلا”، أمر مفهوم. أما أن يعرف
امبراطور آخر بلقب هو اسم حذاء فمسألة تدعو إلى النظر. هل هي سخرية
الجماهير المسحوقة، أم جزء المظلومين المطحونين، أم انتقام من الطاغية الذي
تأله؟ أم هو حكم لتاريخ الذي يقول للجبار العنيد: إنك لا تساوي نعلاً من
النعال مهما تجبرت وتكبرت وعلوت في الأرض؟! وماذا عن أسماء الأعداد في
اللغات اللاتينية والجرمانية ومقابلتها بالعربية والعروبيات؟ وهل
(السوفييت) و(الكومونة) و(إيبيريا) كلمات عربية الأصل والأرومة؟ هذه
الأسئلة وغيرها هو ما يحاول علي فهمي خشيم الإجابة عنه في كتابه الذي بين
أيدينا والذي شاء به أن يكون قراءة لتاريخ العديد من الكلمات والأسماء التي
وردت في كتب التاريخ الرومانية، والتي يعتقد أن لها جذوراً ومعاني عربية
الأصل والمنشأ.
تحميل كتاب هؤلاء الأباطرة وألقابهم العربية – علي فهمي خشيم
ولقبه الرسمي، كما حدث للامبراطور “كركلا”، أمر مفهوم. أما أن يعرف
امبراطور آخر بلقب هو اسم حذاء فمسألة تدعو إلى النظر. هل هي سخرية
الجماهير المسحوقة، أم جزء المظلومين المطحونين، أم انتقام من الطاغية الذي
تأله؟ أم هو حكم لتاريخ الذي يقول للجبار العنيد: إنك لا تساوي نعلاً من
النعال مهما تجبرت وتكبرت وعلوت في الأرض؟! وماذا عن أسماء الأعداد في
اللغات اللاتينية والجرمانية ومقابلتها بالعربية والعروبيات؟ وهل
(السوفييت) و(الكومونة) و(إيبيريا) كلمات عربية الأصل والأرومة؟ هذه
الأسئلة وغيرها هو ما يحاول علي فهمي خشيم الإجابة عنه في كتابه الذي بين
أيدينا والذي شاء به أن يكون قراءة لتاريخ العديد من الكلمات والأسماء التي
وردت في كتب التاريخ الرومانية، والتي يعتقد أن لها جذوراً ومعاني عربية
الأصل والمنشأ.
تحميل كتاب هؤلاء الأباطرة وألقابهم العربية – علي فهمي خشيم