همسات

تفسير سورة الفاتحه( تقريب القرآن إلى الأذهان) 921697555

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات

تفسير سورة الفاتحه( تقريب القرآن إلى الأذهان) 921697555

همسات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا يخفق القلب ويسطر القلم اجمل العبارات...منتدى همسات يرحب بكم....معنى الإبداع صنع الشيء المستحيل ونحن نصنع المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل


    تفسير سورة الفاتحه( تقريب القرآن إلى الأذهان)

    mohamed
    mohamed
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد المساهمات : 2062
    نقاط : 108855
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/08/2010
    العمل/الترفيه : تربية طيور زينه

    GMT + 5 Hours تفسير سورة الفاتحه( تقريب القرآن إلى الأذهان)

    مُساهمة من طرف mohamed 29/2/2012, 8:18 pm


    تفسير سورة الفاتحه( تقريب القرآن إلى الأذهان) QuranImageGenerator


    ((بسم الله الرحمن الرحيم))

    أي أستعين بالله، ولم يقل: "بالله" تعظيما، فكأن الاستعانة بالاسم، والله
    عَلَم له سبحانه، والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة،
    فلا يُرهب جانبه، كما يُرهب جانب الطغاة والسّفاكين، وتكرير الصفة للتأكيد.


    ((الحمد لله رب العالمين))
    فإنه هو الذي يستحق الحمد، لأن كل جميل منه، وكل خير من عنده، وهو رب
    العالمين، الذي أوجدهم ورباهم. والتربية تُطلق على الإنشاء والاستمرار،
    والعالمين إشارة إلى عوالم الكون من جن ومَلَك وإنسان وحيوان ونبات وجماد
    وروح وجسد وغيرها.


    ((الرحمن الرحيم))
    تكرارٌ للتأكيد، لإفادةَ أن الرب ليس طاغياً كما هو الشأن في غالب الأرباب البشرية.

    ((مالك يوم الدين))
    الدين هو الجزاء، فيوم الدين: "القيامة"، والله مالك ذلك اليوم، لا يشرك فيه أحد، (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى).

    ((إياك نعبد))
    أي عبادتنا وخضوعنا لك، وقدَّم "إياك" لإفادة الحصر.
    ((وإياك نستعين))

    أي نطلب الإعانة، فإنه هو الذي بيده كل شيء، فالاستعانة منه. والإتيان
    بالتكلم مع الغير لإفادة كون المسلمين كلهم منخرطين في هذين السلكين: سلك
    العبادة لله، وسلك الاستعانة.


    ((اهدنا الصراط المستقيم))

    غير المنحرف، والهداية هو إرشاد الطريق، فإن الإنسان في كل آن يحتاج إلى
    من يرشده ويهديه، وإن كان مهدياً، وحيث لم يذكر مُتعلق الصراط المستقيم، دل
    على العموم، فالمسلم يطلب منه سبحانه أن يهديه الصراط المستقيم في العقدية
    والعمل والقول والرأي وغيرها.


    ((صراط الذين أنعمت عليهم))
    أنه تفسير ل: (الصراط المستقيم) أي الصراط المستقيم هو صراط الذين أنعمت عليهم، بهدايتهم من النبيين والأئمة والصالحين.
    ((غير المغضوب عليهم))
    فإن من أنعم عليه بالهداية لا يكون مغضوبا عليه،
    ((ولا الضالين))

    أي الضال المنحرف عن الطريق. والضال يمكن أن يكون مغضوبا عليه إذا كان عن
    تقصير، ويمكن أن يكون غير مغضوب عليه إذا كان عن قصور. والمسلم يطلب من
    الله تعالى أن لا يكون من هؤلاء ولا هؤلاء.



      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 11:03 am