رحلة الى أعماق امرأة
نـــــــــداء
على جميع الركاب المسافرين على الرحلة رقم...!
والتي ستكون بمشيئة الله إلى آفاق
امرأة ..التوجه إلى البوابة رقم...!
والإستعداد للركوب على متن
مع تمنياتنا للجميع برحلة ممتعة..
تزاحم الناس وتدافعوا يحملون في قلوبهم حقائب الفضول .. !!
لمعرفة واكتشاف هذا العالم القديم الجديد..!!
وتبدء الرحلة
الى اعماق امراة عالم من أروع ما يتصوره العقول ..كيف لا ؟؟..
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
آفاق لا يحدها حد....
ولا يستطيع فهم أبعادها أحد....
طبيعتها خلابة.. جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب .. غراسها الود..
مناخها الدفء.. سماؤها صافية..
تمطر وابل من العطف .. أرضها قد فرشت رداءا يانعا لا ييبس أبدا من البذل والتضحية..
تسقيه ماء عينها .. وترعاه بوفاء قلبها..
نسيمها همسات .. عتابها نظرات .. الامها دمعات
افاق لا تنتهي مهما أشتد الزمان... وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه وتسلطه فإنها تبقى ندية ..بعطرها شذية ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف .. تعطي بلا حدود.. بلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..وتحتار من صبرها الأقدار..
أفاق تضحي وتؤثر ..........وفي كل اتجاه عبير الحب تنثر.
لطيفة لينة هينة رقيقة شفيقة ......
ولا يحيط بمعالمها منظار. فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
لقد حكموا عليه ظلما بالقصاص..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع حب قد طغى في الأعماق وبغى..
إلى تسلط وأنانية ... وبدلوا معنى شوقها فقالوا نارا تحرق بلا رفق ولا إنسانية ..شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشية...
.
أكرر.... نداء....
إلى القاسي على أم قد عانت منك ما عانت..
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت لك وضحت..
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منك ما أضناها..
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر..
.
.
.
هذه هي المرأة شيء جميل بكل ما تعنيه هذه الكلمة ..
ولكن عندما نعرف كيف نعاملها .. نعم فهي تستحق منا كل الاحترام..
الى كل امرأة ..
انت مدينة من الرقة والحنان وصدق الدموع
لاتدعي احد يحتلك لاتدعيه يدمرك
فأنت الوطن والاخت والام والصديقة والحبيبة والزوجة
فابقي شامخة كما انت..
والتي ستكون بمشيئة الله إلى آفاق
امرأة ..التوجه إلى البوابة رقم...!
والإستعداد للركوب على متن
مع تمنياتنا للجميع برحلة ممتعة..
تزاحم الناس وتدافعوا يحملون في قلوبهم حقائب الفضول .. !!
لمعرفة واكتشاف هذا العالم القديم الجديد..!!
وتبدء الرحلة
الى اعماق امراة عالم من أروع ما يتصوره العقول ..كيف لا ؟؟..
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
آفاق لا يحدها حد....
ولا يستطيع فهم أبعادها أحد....
طبيعتها خلابة.. جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب .. غراسها الود..
مناخها الدفء.. سماؤها صافية..
تمطر وابل من العطف .. أرضها قد فرشت رداءا يانعا لا ييبس أبدا من البذل والتضحية..
تسقيه ماء عينها .. وترعاه بوفاء قلبها..
نسيمها همسات .. عتابها نظرات .. الامها دمعات
افاق لا تنتهي مهما أشتد الزمان... وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه وتسلطه فإنها تبقى ندية ..بعطرها شذية ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف .. تعطي بلا حدود.. بلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..وتحتار من صبرها الأقدار..
أفاق تضحي وتؤثر ..........وفي كل اتجاه عبير الحب تنثر.
لطيفة لينة هينة رقيقة شفيقة ......
ولا يحيط بمعالمها منظار. فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
لقد حكموا عليه ظلما بالقصاص..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع حب قد طغى في الأعماق وبغى..
إلى تسلط وأنانية ... وبدلوا معنى شوقها فقالوا نارا تحرق بلا رفق ولا إنسانية ..شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشية...
.
أكرر.... نداء....
إلى القاسي على أم قد عانت منك ما عانت..
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت لك وضحت..
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منك ما أضناها..
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر..
.
.
.
هذه هي المرأة شيء جميل بكل ما تعنيه هذه الكلمة ..
ولكن عندما نعرف كيف نعاملها .. نعم فهي تستحق منا كل الاحترام..
الى كل امرأة ..
انت مدينة من الرقة والحنان وصدق الدموع
لاتدعي احد يحتلك لاتدعيه يدمرك
فأنت الوطن والاخت والام والصديقة والحبيبة والزوجة
فابقي شامخة كما انت..