إذا قرأت وخرجت بلب الحديث فأنت راشد
وإذا قرأت ولم تفقه شيئا عذراً فأنت جاهل
كن حكيما له مبدء فيحترمك الناس من أجله
ولا تكن سفيها خال من أي منطق فلا يقيم الخلق حديثك
ليس عيباً أن تعترف بالخطأ
لكن العيب أن نعرف الخطأ ونسكت عليه
الحب من طرف واحد مثل عملية خطرة بلا تخدير
الموت فيها وارد
لا تطلب من الغير تمجيد عقليتك وأنت لا تحترم عقليتهم
بنهبك مشاعر الغير ونسبها لك
لاتستعجل النجاح في أي أمر من أمور الدنيا
ارتقي العلم سلما سلما لتكن جديرا بتلك الشهادة
أو المسؤولية التي تحملها
اسكت
إذا حديثك لايخرج بمضنون
وانطق
إذا رغب من حولك بحديثك
ولاتكن ثرثارا
فيتذمر الخلق من مجلسك
أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس
فأحسن عملك وخلقك تكن اغنى الأغنياء
وإن أردت الإشهار بإفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك
لا تقلل من شأن أحد فالكمال لله وحده
ولا تجاهر بعيوب الخلق وعيبك مدسوس
حين احترمك
أرفع مقامك لدرجة التمجيد لأنك تستحق ذلك الإحترام
الناس عقليات وتفاوت
منهم الغبي وهذا ما يسمى بالساذج
ومنهم المغفل وهذا ما يسمى بالناقص
ومنهم الذكي وهذا ما يسمى بالفطين
ومنهم الفطين جداً جداً وهذا ما يسمى بالنبيل أو الخارق
ومنهم الملم ذوالبصيرة الحاضرة في كل أمر وهذا ما يسمى بالحكيم
ومنهم الطبيعي وهذا ما يسمى بالعقلية السائدة
معروفك وجميلك معي أظل أذكره وأثني عليه دوماً
ولكن حين يكون الثمن سيطرتك علي وتهميشي إنسى ذلك
النصيحـــة
هي واجب إنساني وأخلاقي
فإن أخذتها بعين الحب كانت ثمرة نافعة
وإن قابلتها بعين الحقد فهي قنبلة وستنفجر فيك لوحدك
احبكم في الله.