لسان المرء هو أخطر عضو فيه على اﻹطﻼق .. فهو قد يكون سبباً في إسعاده
ودخوله الجنة أو يكون سبباً في هلاكه وإلقاءه في النار
...
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
( ﻻ يزال لسانك رطباً بذكر الله ) صحيح سنن الترمذي
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
( ﻻ يزال لسانك رطباً بذكر الله ) صحيح سنن الترمذي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه ( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إﻻ حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي
والنجاة هي أن يقلل اﻹنسان من كﻼمه الكثير .. وأن ﻻ ينطق إﻻ بما هو ضروري ..
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..
وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله:: ما النجاة ؟؟؟؟
فقال صلى الله عليه وسلم ( أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) رواه الترمذي
ولعلك تدرك بفطنتك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنتين
قال أبو الدرداء رضي الله عنه
( أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفما واحد لتسمع أكثر مما تتكلم )
والحمد لله أوﻻ وآخرا
والحمد لله أوﻻ وآخرا