السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كانت حبال الصلة بينك وبين الله مقطوعة، ترفع يدك إلى السماء
وتشعر أن قلبك ليس معك .. وتشعر أن حياتك صارت مضطربة
وقد سيطر عليك الحزن والاكتئاب .. فهذه من أعراض مرض قلبك
وهو أخطر من أمراض الأبدان .. لأن أمراض الأبدان ظاهرة
ومن الممكن أن تُعالج وإنما أمراض القلوب خفية
ولكن سأدُلك على وصفة العلاج، والتي بدايتها من إكسير الحياة
القرآن الكريم .. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}ـ
والقرآن هو أعظم أدوية القلوب لا محالة
النبي صلى الله عليه و سلم قال:ـ "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا" ـ
[رواه أحمد وصححه الألباني]
فإن كان قلبك غير طاهر، لن تتأثر به
قال تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ..} [الأعراف: 146]
وقال عز وجل {..إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ..}ـ
[الكهف: 57]
أكِنة أي أغطية كثيفة، لذلك يحول الله بين المرء وقلبه
قال الحسن البصري "تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :ـ
في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم
وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"ـ
وفضـل القـرآن هو
1)
طريقك الي محبة الرحمن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من سره أن يحب الله ورسوله
فليقرأ في المصحف" ـ
[حسنه الألباني، صحيح الجامع (6289)]
2)
يحفظك من الفتن .. إن كنت تخشى فتن الشهوات والشُبهات الكثيرة في زماننا، فإنك بحاجة إلى حفظ ورعاية الرحمن .. وهذا نصيب أهل القرآن
الذين لهم حفظ وعناية خاصة
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:ـ "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"ـ
[رواه النسائي وصححه الألباني]
3)
طريقك إلى التميز .. إن كنت تريد أن تكون متميزًا وتصير من خير الناس، عليك بالقرآن .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"ـ
[صحيح البخاري]
إذا كانت حبال الصلة بينك وبين الله مقطوعة، ترفع يدك إلى السماء
وتشعر أن قلبك ليس معك .. وتشعر أن حياتك صارت مضطربة
وقد سيطر عليك الحزن والاكتئاب .. فهذه من أعراض مرض قلبك
وهو أخطر من أمراض الأبدان .. لأن أمراض الأبدان ظاهرة
ومن الممكن أن تُعالج وإنما أمراض القلوب خفية
ولكن سأدُلك على وصفة العلاج، والتي بدايتها من إكسير الحياة
القرآن الكريم .. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}ـ
والقرآن هو أعظم أدوية القلوب لا محالة
النبي صلى الله عليه و سلم قال:ـ "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا" ـ
[رواه أحمد وصححه الألباني]
فإن كان قلبك غير طاهر، لن تتأثر به
قال تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ..} [الأعراف: 146]
وقال عز وجل {..إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ..}ـ
[الكهف: 57]
أكِنة أي أغطية كثيفة، لذلك يحول الله بين المرء وقلبه
قال الحسن البصري "تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :ـ
في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم
وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"ـ
وفضـل القـرآن هو
1)
طريقك الي محبة الرحمن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من سره أن يحب الله ورسوله
فليقرأ في المصحف" ـ
[حسنه الألباني، صحيح الجامع (6289)]
2)
يحفظك من الفتن .. إن كنت تخشى فتن الشهوات والشُبهات الكثيرة في زماننا، فإنك بحاجة إلى حفظ ورعاية الرحمن .. وهذا نصيب أهل القرآن
الذين لهم حفظ وعناية خاصة
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:ـ "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"ـ
[رواه النسائي وصححه الألباني]
3)
طريقك إلى التميز .. إن كنت تريد أن تكون متميزًا وتصير من خير الناس، عليك بالقرآن .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"ـ
[صحيح البخاري]