المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة
انها امرأة من أهل الجنة تمشى على الأرض ..
يالله فما أروع أن يُبشر رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى انساناً بالجنة
فيعيش مطمئناً أنه حين يلاقى ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون سيكون مأواه
جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض أعدت للمتقين !!!!!!
...
انها احدى نساء الأنصار .... بايعت رسول الله فأوفت البيعة...انها من
أوائل من أدرك و أقر أنه "لا اله الا الله و أن محمد رسول الله" على وجه
البسيطة .......انها صحابية جليلة قد لا يعرفها و يعرف قدرها الكثيرون على
الرغم مما فى سيرتها من عبرة و قدوة.......انها الروميساء رضي الله عنها...
سمعت عن سيرتها و قرأت عنها وعندما سمعت اعتبرت....و عندما قرأت انبهرت!!!!
هى أم سليم بنت ملحان الأنصارية من بنى النجار أخوال رسول الله صلى الله
عليه و سلم اشتهرت بكنيتها"أم سليم" و لقبت بألقاب كثيرة منها "الغميصاء
أو الرميصاء او الروميساء المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة
تركت زوجها من أجل الاسلام:
أسلمت الروميساء كغيرها من السابقين عندما سمعت عن دين الحق فى يثرب قبل
هجرة الرسول كان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما
رجع من سفره وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى
من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من
البيت غاضبا بل خرج من المدينة كلها لأنها أصبحت أرض اسلام لا مكان لكافر
مثله بها و مات بالشام ......ضحت هذه المؤمنة بحياتها الزوجية و بزوجها و
ابن ولدها الوحيد "أنس" من أجل دينها و ثباتها على مبدأها ولم تتردد أو
تتراجع
المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة
قدمت ابنها هدية للرسول!!!
حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانت الأنصار ومن كان فيها من
المهاجرين مشغولين باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم فرحين مستبشرين
بمقدمه صلى الله عليه وسلم..
فأقبلت الأفواج لزيارته صلى الله عليه وسلم ، فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع، ومعها ابنها أنس رضي الله عنهما فقالت::
«يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك
بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا
لك»
فكان ولدها هذا " أنس بن مالك" الذى اشتهر بخادم رسول الله ، الذى لازم الرسول و تعلم على يده و روى عنه من الحديث الكث
المرأة التى شاهدها الرسول فى الجنة
أول امرأة يكون مهرها الاسلام!!!
تقدم لخطبتها بعد وفاة زوجها الأول "أبو طلحة زيد بن سهل" وكان لايزال
مشركاً و عرض عليها مهراً كبيراً فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول: إنه لا
ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان.
وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت . فعندما عاود لخطبتها قالت: (يا أبا
طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فذاك مهري،
لا أسأل غيره)!!!فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم
ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو
طلحة الإسلام وحسن اسلامه على يد زوجته تلك الصحابية الرائعة