لطالما كانت نظرتها له نظرة رحمة وهو يلملم شتات نفسه كل يوم ليخرج في الصباح الباكر غير مفرق بين شتاء وصيف جو صحو او ماطر
مناسب او غير مناسب
ماكان الا ليخوض غمار االمعركه كل صباح ليرجع بعد منتصف النهار وقد فعل
ما اراد ان يفعل من أجلها ومن أجلها فقط
تأملوا معي حديث الرسول الكريم (لو كنت آمرا احد ان يسجد لاحدلأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)
لم كل هذا وكيف استحق الرجل هذا الفضل ...؟
هذا الرجل قد لا يكون -بينهما صلة قرابة -او سابق معروف - او معرفة
ومع ذلك يصطفيها من بين كثير من النساء وينعم عليها من وارف حبه
ويخصها بأدق أسراره يدنيها من قلبه ويحدثها بأخباره ويلفها بيديه
ويسترها بنفسه عن العيون
وجدها فتاة يافعة تململت من حضن ابويها -الحضن الحنون- لانها بحاجة الى حضن
من نوع مختلف تماما
لم تخذلها رجولته وهبها من صميمه بكل اخلاص فقصر طرفها عن غيره واختزل مشاعرها
بلحظات عذبة وعلى سنة الله ورسوله
ثم بعد ذلك اخذ يتبع مواضع حواسها ليطرب روحها العطشة للقرب وشوقها المستبد
وبكل الحب والتفاني
وبلا مقابل بل هو من يعطي فوق كل هذا مقابل مادي عربون محبة وعلامة بذل مقدم ..
كم أشعر بلحظاته السعيدة حينما ...
يترجم حبه بالعطاااء المادي وكم تكتسي نفسه
الرضا والاعتزاز حين يراها لاينقصها شي من الدنيا يعمل ويعمل ويعمل ليوفر لها الظل والمأكل والمشرب والملبس ..
وكم رأيت بعين القلب من قد ينسى نفسه-حينما- يتخذ كائنا جميلا يعتمد عليه حتى في شربة الماء..
وكم مرة قارنت بين حال شاب قبل الزواج كان خلي البال ناعم
الملبس كثير اللعب والتبسم والمرح
وبعد زواجه اعلته نظراات الجد وقد تغير الحال وقد ينسى دائما ان يعدل
هندامه اليومي ففي باله هم يراه كبيرا وكائن جميل هو مسؤل عن اسعاده
يستبشر بقدومه كل يوم
كم يهنا له بال حين تنام قريرة العين
واعطاها ما يتبعه من غذاء القلب ولو على حساب جسده المتعب
وقد يهبها من روحه أعظم هبة (بفضل من الله) ألا وهي الأمومة وكأنها قطاف اينعت بفضل حبه
وتفانيه بروح طاهرة تحملها بجسدها وتنسبها اليه لا لها
كم أتأمل الانعطافة الحانية والاندماج المتقن ما بين روحيهما -فقد امتزجا قلبا وروحا
وهي لاتنكمش من قرب هذا الرجل منها ولاتفزع فزعها من قرب غريب عنها او
حتى قريب
فقد اختلطت رائحة روحه فيها بفعل الاياام الي قضياها معا بامتزااج تام
معروف علمياً ان الرجل ببلوغه سن الأربعين
يكون قلبه فيها أكثر دفئا وروعة وينظر لشريكة عمره نظره مختلفه تماما عن ذي
قبل فكأنه يشكرها ان شاطرته أيامه السابقة وصبرت معه وربت له البنين والبنات
الرجل في سن الاربعين يهفو قلبه للحب من جديد كقلب شاب على عتبات العشرين
لكنه حب من نوع آخر حب ثابت وحبه الاخير فكوني أنتي الحب الاول والاخير
آن لك ان تعاملي يداه الخشنتان من الكد بكل انسانيه
وتنظري للحظات جوعه بكل انسانيه فهذا الانسان الذي امامك صمام امان حياتك وسر سعادتك وسندك في هذي الحياه الصعبه
كم تروقني أخلاق المرأه العربيه الي تتحلى بالتفاني والاخلاص والتي قد تصل
احيانا الى تقديس هذا القلب الكبير الذي احتواها وايعنت بين جنبات منزله
كم تسعدني القصص التي اسمعها عن زوجات قمة في التضحيه بعد ان اصيب زوجها
بداء عضال او حادث فكانت نعم القلب الحنون كأنها تقول له أعطيتنا بدون
مقابل وجاء دوري اليوم وبالحب تشفى حتى الامراض المستعصيه
وكم تسعدني لحظات الحب الرائعه في آخر العمر وتشعرني بالتفاؤل والغبطه
وأن الدنيا والقلوب ...بخير
لاأنسى ما حييت جدتي رحمها الله -كانت رمزا للحب- لحظاتها العاطفيه الاكثر من رائعه
قد كانت تخبئ له اي شئ يقع في يديها من العطور النادره الثمينه تحت كومة
ملابسها في الرفوف كنت طفله شقيه لماحه ..لابد أسألها لمن هذا يا جدتي تقول لي
بابتسامة حياء عذبه هذا لابو فلان ...
اللهم هب لنا من عندك قلوب ترفل بالحب ما بقينا انك جواد كريم...
مناسب او غير مناسب
ماكان الا ليخوض غمار االمعركه كل صباح ليرجع بعد منتصف النهار وقد فعل
ما اراد ان يفعل من أجلها ومن أجلها فقط
تأملوا معي حديث الرسول الكريم (لو كنت آمرا احد ان يسجد لاحدلأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)
لم كل هذا وكيف استحق الرجل هذا الفضل ...؟
هذا الرجل قد لا يكون -بينهما صلة قرابة -او سابق معروف - او معرفة
ومع ذلك يصطفيها من بين كثير من النساء وينعم عليها من وارف حبه
ويخصها بأدق أسراره يدنيها من قلبه ويحدثها بأخباره ويلفها بيديه
ويسترها بنفسه عن العيون
وجدها فتاة يافعة تململت من حضن ابويها -الحضن الحنون- لانها بحاجة الى حضن
من نوع مختلف تماما
لم تخذلها رجولته وهبها من صميمه بكل اخلاص فقصر طرفها عن غيره واختزل مشاعرها
بلحظات عذبة وعلى سنة الله ورسوله
ثم بعد ذلك اخذ يتبع مواضع حواسها ليطرب روحها العطشة للقرب وشوقها المستبد
وبكل الحب والتفاني
وبلا مقابل بل هو من يعطي فوق كل هذا مقابل مادي عربون محبة وعلامة بذل مقدم ..
كم أشعر بلحظاته السعيدة حينما ...
يترجم حبه بالعطاااء المادي وكم تكتسي نفسه
الرضا والاعتزاز حين يراها لاينقصها شي من الدنيا يعمل ويعمل ويعمل ليوفر لها الظل والمأكل والمشرب والملبس ..
وكم رأيت بعين القلب من قد ينسى نفسه-حينما- يتخذ كائنا جميلا يعتمد عليه حتى في شربة الماء..
وكم مرة قارنت بين حال شاب قبل الزواج كان خلي البال ناعم
الملبس كثير اللعب والتبسم والمرح
وبعد زواجه اعلته نظراات الجد وقد تغير الحال وقد ينسى دائما ان يعدل
هندامه اليومي ففي باله هم يراه كبيرا وكائن جميل هو مسؤل عن اسعاده
يستبشر بقدومه كل يوم
كم يهنا له بال حين تنام قريرة العين
واعطاها ما يتبعه من غذاء القلب ولو على حساب جسده المتعب
وقد يهبها من روحه أعظم هبة (بفضل من الله) ألا وهي الأمومة وكأنها قطاف اينعت بفضل حبه
وتفانيه بروح طاهرة تحملها بجسدها وتنسبها اليه لا لها
كم أتأمل الانعطافة الحانية والاندماج المتقن ما بين روحيهما -فقد امتزجا قلبا وروحا
وهي لاتنكمش من قرب هذا الرجل منها ولاتفزع فزعها من قرب غريب عنها او
حتى قريب
فقد اختلطت رائحة روحه فيها بفعل الاياام الي قضياها معا بامتزااج تام
معروف علمياً ان الرجل ببلوغه سن الأربعين
يكون قلبه فيها أكثر دفئا وروعة وينظر لشريكة عمره نظره مختلفه تماما عن ذي
قبل فكأنه يشكرها ان شاطرته أيامه السابقة وصبرت معه وربت له البنين والبنات
الرجل في سن الاربعين يهفو قلبه للحب من جديد كقلب شاب على عتبات العشرين
لكنه حب من نوع آخر حب ثابت وحبه الاخير فكوني أنتي الحب الاول والاخير
آن لك ان تعاملي يداه الخشنتان من الكد بكل انسانيه
وتنظري للحظات جوعه بكل انسانيه فهذا الانسان الذي امامك صمام امان حياتك وسر سعادتك وسندك في هذي الحياه الصعبه
كم تروقني أخلاق المرأه العربيه الي تتحلى بالتفاني والاخلاص والتي قد تصل
احيانا الى تقديس هذا القلب الكبير الذي احتواها وايعنت بين جنبات منزله
كم تسعدني القصص التي اسمعها عن زوجات قمة في التضحيه بعد ان اصيب زوجها
بداء عضال او حادث فكانت نعم القلب الحنون كأنها تقول له أعطيتنا بدون
مقابل وجاء دوري اليوم وبالحب تشفى حتى الامراض المستعصيه
وكم تسعدني لحظات الحب الرائعه في آخر العمر وتشعرني بالتفاؤل والغبطه
وأن الدنيا والقلوب ...بخير
لاأنسى ما حييت جدتي رحمها الله -كانت رمزا للحب- لحظاتها العاطفيه الاكثر من رائعه
قد كانت تخبئ له اي شئ يقع في يديها من العطور النادره الثمينه تحت كومة
ملابسها في الرفوف كنت طفله شقيه لماحه ..لابد أسألها لمن هذا يا جدتي تقول لي
بابتسامة حياء عذبه هذا لابو فلان ...
اللهم هب لنا من عندك قلوب ترفل بالحب ما بقينا انك جواد كريم...