في هذه الأبيات يترجم شاعر مشاعر امرأه التهى عنها زوجها بالحاسوب (الكمبيوتر)....
صارت حياتي كلها ألغاز من يوم أن دخلت ياجهاز
أتيتنا بشاشه صغيــــــــره عجيبه ألوانها مثيـــــــــره
ولــــوحـــــه كأنها رصيف قد زينت بلاطها الحـــــروف
وفأره نـــاعمــــــة الأسنان تعمل في زوجي فعل الجنان
إن مد يوماً نحوها الذراعا فقد أضاع وقه وضـــــــــاعـا
يتركني أعد همهماتــــــــــه وهو على شراع مركباتـــــــه
أشكو بلاء العصر والحضاره أقول ليتني أصير فــــــــــــــأره
وذات يوم قــــــــــاتم غثيــــث جيء لنا بالمودم الخبيـــــــــيث
في وجهه سطر من العيون يومض بالألوان في سكـــــــــون
فصرت استعيذ منها بالصمد من شر كل حاسد إذا حـــــســــــد
وعندما حل المسا وجـــــــن لمست أن في الجــــــــــهاز إن
صار لزوجي ألف ألف صاحب جميعهم من زمرة الأجانـــــــــــب
وربما كان من النــــســــــــوان من يدخل البيت بلا استئـــــــــــذان
أسمعه يضحك في قفايــــــــــا وليس في غـــــــــرفته ســـــــــوايا
وكلما سألته عن مسألــــــــــه سمت منه أحرفا مبــــــــــلبــــــــــله
من لـغـــــــة دميمة كا لقرد كعلبة ال سي وك الكي بـــــــــــورد
ولست أدري هـل اجاب غيري أم أن عقله بــــــــــجنح طيــــــــــــر
رحمــــاك يازوجي أجب رجائي ولا تزد مصائبي ودائـــــــــــــــــــــي
حتي أعيش متعة الحياة إلا فانتظر بسكتة مماتــــــــــــــــــــــي
وكل ما اوصيك بعد موتي شاشة تأبين بإنتـــــــــــــــــــــــــــرنيت
يا مفسد البيت يا حاسوب يحسب فيك الهم والكــــــــــــــــــــروب
لأنت في تعاسة المصائر تفوق أربــــــــــــــــــعا من الضـــــرائر
إن لم تفارق بيتنا ياسارق وتعطني زوجي فإنـــــــــــي طالــــــــــق
صارت حياتي كلها ألغاز من يوم أن دخلت ياجهاز
أتيتنا بشاشه صغيــــــــره عجيبه ألوانها مثيـــــــــره
ولــــوحـــــه كأنها رصيف قد زينت بلاطها الحـــــروف
وفأره نـــاعمــــــة الأسنان تعمل في زوجي فعل الجنان
إن مد يوماً نحوها الذراعا فقد أضاع وقه وضـــــــــاعـا
يتركني أعد همهماتــــــــــه وهو على شراع مركباتـــــــه
أشكو بلاء العصر والحضاره أقول ليتني أصير فــــــــــــــأره
وذات يوم قــــــــــاتم غثيــــث جيء لنا بالمودم الخبيـــــــــيث
في وجهه سطر من العيون يومض بالألوان في سكـــــــــون
فصرت استعيذ منها بالصمد من شر كل حاسد إذا حـــــســــــد
وعندما حل المسا وجـــــــن لمست أن في الجــــــــــهاز إن
صار لزوجي ألف ألف صاحب جميعهم من زمرة الأجانـــــــــــب
وربما كان من النــــســــــــوان من يدخل البيت بلا استئـــــــــــذان
أسمعه يضحك في قفايــــــــــا وليس في غـــــــــرفته ســـــــــوايا
وكلما سألته عن مسألــــــــــه سمت منه أحرفا مبــــــــــلبــــــــــله
من لـغـــــــة دميمة كا لقرد كعلبة ال سي وك الكي بـــــــــــورد
ولست أدري هـل اجاب غيري أم أن عقله بــــــــــجنح طيــــــــــــر
رحمــــاك يازوجي أجب رجائي ولا تزد مصائبي ودائـــــــــــــــــــــي
حتي أعيش متعة الحياة إلا فانتظر بسكتة مماتــــــــــــــــــــــي
وكل ما اوصيك بعد موتي شاشة تأبين بإنتـــــــــــــــــــــــــــرنيت
يا مفسد البيت يا حاسوب يحسب فيك الهم والكــــــــــــــــــــروب
لأنت في تعاسة المصائر تفوق أربــــــــــــــــــعا من الضـــــرائر
إن لم تفارق بيتنا ياسارق وتعطني زوجي فإنـــــــــــي طالــــــــــق