كادت الهيئة ان تنطق بحكم الإعدام على رجل متًهم بقتل زوجته، ولكن محامي ظل متعلقاََ بأي قشة ليُنقذ مُوكله.
فقال للقاضي:
لكي يصدر الحكم يجب ان يكون لدى الهيئة يقين لإيقبل الشك بأن المتًهم قتل زوجته.
والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوي على براءة مُوكلي وعلى ان زوجته
حيًةتُرزق!
وفتح باب المحكمة واتجهت كل الأنظار إلى الباب وبعد لحظات لـم يدخل أحد!
فقال المحامي:
الكل كان ينتظر دخول القتيلة! وهذا يؤكد انه ليس لديكم قناعة تامة بأن مُوكلي قتل زوجته.
فهاج الجميع بالقاعه لذكاء المحامي، وجاء حكم القضاء، والمفاجأة الحكم كان
حكما بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل هو القاتل.
وعندما سألو القاضي؛ كيف؟!
فرد القاضي:
ببساطة عندما أوحى المحامي ان الزوحة القتيلة ستدخل، توجهت أنظارالجميع نحو الباب منتظرة دخولها إلا شخصا واحداَ لمّ يلتفت وهو الزوج لأنه على يقين بأنه قتل زوجته.
(*)الخلاصة(*)
لتكن لديك قوة ملاحظة
في حُكمك على الناس من حولك
قبل ان تتخذ قراراَ نهائياَ
مقتبس من كتاب:
(الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير)