واجهت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي محمد البرادعي ضربة السبت بعد
ان اعلن اعضاء في حملة دعمه تجميد نشاطهم معللين ذلك بأن المدير السابق
للوكالة الدولية للطاقة الذرية "مغيب ومعزول"عن قاعدة انصاره.
وانسحب
الاعضاء في حملة البرادعي في واحدة من اكبر الكتل التصويتية في مصر بينما
جمد اخرون نشاطهم في تسع محافظات ملقين باللائمة في ذلك على سوء ادارة
الحملة الانتخابية الذي يقلص من شعبيته وهي اتهامات انكرتها الادارة
المركزية للحملة.
ولم يعد البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام يعتبر
لدى كثيرين احد المنافسين الرئيسيين في السباق الرئاسي ومن شأن النزاعات
داخل حملته الانتخابية ان تؤدي الى مزيد من الاضعاف لفرصه في الانتخابات
الرئاسية المتوقع اجراؤها نهاية 2012.
ووضع استطلاع للرأي البرادعي في المركز السابع بين المرشحين للمنصب.
وأكد
محللون ودبلوماسيون غربيون مستقلون نزاهة البرادعي ومهاراته الدبلوماسية
لكنهم شككوا في قدرته على اجتذاب اصوات المصريين العاديين المشغولين
بالامور المحلية اكثر من انجازاته الدولية.
ولم يتسن الوصول الى
البرادعي نفسه للحصول على تعليقه لكن الادارة المركزية لحملته قالت انه
حريص على لقاء المشاركين في حملته وانه التقى مؤخرا "اكثر من 1500 متطوع".
وقال
المتطوعون في الشرقية وهي محافظة تضم كتلة تصل الى 4ر 3 مليون صوت انهم
استقالوا بعد اقالة قائدهم في "قرار تعسفي" للادارة المركزية.
واضافوا
في بيان لهم ان مكتب حملة البرادعي في الشرقية استقال بشكل جماعي احتجاجا
على سوء معاملة الادارة المركزية للحملة في القاهرة للمتطوعين ولاعاقتها
التواصل بين البرادعي وانصاره على الارض.
ونفت الادارة المركزية
وجود استقالات جماعية وقالت انها ابعدت ثلاثة من المنسقين لتحقيق التجانس
وتحسين اداء الحملة مؤكدة احترام المتطوعين وما يبذلونه من جهد.
وقال
محمد جودة التي كان يرأس الحملة في الشرقية ان هذه الحملة في طريقها الى
الفشل لوجود هوة بين البرادعي وبين المصريين العاديين الذين يعتبرونه بعيدا
ومنفصلا عنهم. واستبعد كل من سعد بحار واحمد حسن لتضامنهما مع جودة.
وانسحب
المتطوعون في قيادة الحملة في بورسعيد ايضا بينما قال قادة للمتطوعين في
تسع محافظات اخرى في بيان مشترك انهم اوقفوا نشاطهم لحين لقائهم بالبرادعي.
كما طالبوا بتحقيق "عادل وشفاف" في مسألة استبعاد متطوعين.
ان اعلن اعضاء في حملة دعمه تجميد نشاطهم معللين ذلك بأن المدير السابق
للوكالة الدولية للطاقة الذرية "مغيب ومعزول"عن قاعدة انصاره.
وانسحب
الاعضاء في حملة البرادعي في واحدة من اكبر الكتل التصويتية في مصر بينما
جمد اخرون نشاطهم في تسع محافظات ملقين باللائمة في ذلك على سوء ادارة
الحملة الانتخابية الذي يقلص من شعبيته وهي اتهامات انكرتها الادارة
المركزية للحملة.
ولم يعد البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام يعتبر
لدى كثيرين احد المنافسين الرئيسيين في السباق الرئاسي ومن شأن النزاعات
داخل حملته الانتخابية ان تؤدي الى مزيد من الاضعاف لفرصه في الانتخابات
الرئاسية المتوقع اجراؤها نهاية 2012.
ووضع استطلاع للرأي البرادعي في المركز السابع بين المرشحين للمنصب.
وأكد
محللون ودبلوماسيون غربيون مستقلون نزاهة البرادعي ومهاراته الدبلوماسية
لكنهم شككوا في قدرته على اجتذاب اصوات المصريين العاديين المشغولين
بالامور المحلية اكثر من انجازاته الدولية.
ولم يتسن الوصول الى
البرادعي نفسه للحصول على تعليقه لكن الادارة المركزية لحملته قالت انه
حريص على لقاء المشاركين في حملته وانه التقى مؤخرا "اكثر من 1500 متطوع".
وقال
المتطوعون في الشرقية وهي محافظة تضم كتلة تصل الى 4ر 3 مليون صوت انهم
استقالوا بعد اقالة قائدهم في "قرار تعسفي" للادارة المركزية.
واضافوا
في بيان لهم ان مكتب حملة البرادعي في الشرقية استقال بشكل جماعي احتجاجا
على سوء معاملة الادارة المركزية للحملة في القاهرة للمتطوعين ولاعاقتها
التواصل بين البرادعي وانصاره على الارض.
ونفت الادارة المركزية
وجود استقالات جماعية وقالت انها ابعدت ثلاثة من المنسقين لتحقيق التجانس
وتحسين اداء الحملة مؤكدة احترام المتطوعين وما يبذلونه من جهد.
وقال
محمد جودة التي كان يرأس الحملة في الشرقية ان هذه الحملة في طريقها الى
الفشل لوجود هوة بين البرادعي وبين المصريين العاديين الذين يعتبرونه بعيدا
ومنفصلا عنهم. واستبعد كل من سعد بحار واحمد حسن لتضامنهما مع جودة.
وانسحب
المتطوعون في قيادة الحملة في بورسعيد ايضا بينما قال قادة للمتطوعين في
تسع محافظات اخرى في بيان مشترك انهم اوقفوا نشاطهم لحين لقائهم بالبرادعي.
كما طالبوا بتحقيق "عادل وشفاف" في مسألة استبعاد متطوعين.