ليس تمرّدا،أو عنادا،أو محاولة منها لتحدي رجولته؛ولكن الكيل طفح ،وفاض؛ولقد أثبتت لها العشرة بعد الزواج،وبعد زواج القناع الجميل،وأنّ حياتها معه مستحيلة،هنا تقف مستجمعة كل قواها ،وتصرخ بكل كيانها:آسفة.."لا أريد هذا الرجل."
إنّ المرأة قد تصل إلى تلك المرحلة إذا ما اصطدمت بشريك يتمتّع بإحدى صفات تعدّها أسوأ ما قد يتصف به الرجل، تعرّف على تلك الصفات حتّى تعلم هل أنت ممكن سيخسر شريكته يوما ما..
آسفة لست بالشخص المناسب..المرأة ذلك المخلوق الرومانسيّ الرقيق الغريب الذي يحلم بفارس يحملها على حصان أبيض لتستقرّ معه في عالمه،وتظل طول فترة شبابها المبكّر ،وقبل اللقاء به تنسج خيوطا ورديّة لصورة رجل رومانسيّ رقيق يغمرها حبّا ،وحنانا،وعطفا..هذه المرأة تصدم، وتصعق، وتتوقف لتقول" آسفة"..لست بالشخص المناسب..حين يشاركها رجل أبعد ما يكون عن الرومانسيّة ،والعواطف،وعلى الرجل أن يعلم أنّ المرأة لا تريد رجلا يترك عمله ،ومسئوليّته ليتغزل بها ،وبحبّها،ولكنّها تحتاج إلى أن تشعر بأنّها ذات قيمة لديه،وأنّ حبّها في قلبه ،ولو بلمسة بسيطة،أو لفتة طيبة،أو كلمة حنون..فالمرأة تقول لهذا الرجل:" آسفة ،وهذا قراري."
إنّ المرأة قد تصل إلى تلك المرحلة إذا ما اصطدمت بشريك يتمتّع بإحدى صفات تعدّها أسوأ ما قد يتصف به الرجل، تعرّف على تلك الصفات حتّى تعلم هل أنت ممكن سيخسر شريكته يوما ما..
آسفة لست بالشخص المناسب..المرأة ذلك المخلوق الرومانسيّ الرقيق الغريب الذي يحلم بفارس يحملها على حصان أبيض لتستقرّ معه في عالمه،وتظل طول فترة شبابها المبكّر ،وقبل اللقاء به تنسج خيوطا ورديّة لصورة رجل رومانسيّ رقيق يغمرها حبّا ،وحنانا،وعطفا..هذه المرأة تصدم، وتصعق، وتتوقف لتقول" آسفة"..لست بالشخص المناسب..حين يشاركها رجل أبعد ما يكون عن الرومانسيّة ،والعواطف،وعلى الرجل أن يعلم أنّ المرأة لا تريد رجلا يترك عمله ،ومسئوليّته ليتغزل بها ،وبحبّها،ولكنّها تحتاج إلى أن تشعر بأنّها ذات قيمة لديه،وأنّ حبّها في قلبه ،ولو بلمسة بسيطة،أو لفتة طيبة،أو كلمة حنون..فالمرأة تقول لهذا الرجل:" آسفة ،وهذا قراري."
المرأة تحتاج إلى أن تشعر بلمسات دفء..ليس بالضرورة أن يكون الرجل رومانسيّا حتّى يكون جنونا ،ولا جبّارا ليكون قويّا..فشتان ما بين الرومانسيّة،والقوّة ،والحنان؛فالمرأة تحتاج إلى أن تشعر بلمسات دفء تساندها ،وتجعلها تستمرّ في عطائها على جميع الأصعدة العمليّة ،والعائليّة،وإذا لم تجد من الرجل ذلك الحنان المنتظر،فإنّها تجفو ،وتشعر بجحوده ،ونكرانه لما تقدّم له ،ولمنزله ،ولأطفاله من عطاء ،وتنسحب قائلة :" آسفة لقد أخطأت الشخص المناسب."