يكاد الهمس يطرحني عقاباً
على ما فات من عمري
فمسافاتي دروب تقاطع
إن اجتمعت بي ضللتني
في جفلتي ومخافتي
تقابلنا وأحلامي
تهامسنا بهدبينا
وبلحظة كادت أن تجمعنا
قاطعني الوقت وافترقنا
فعدت والدنيا
أزهو بسحرها بسرها
فعادت كما عهدها
أحيك لها الأماني
فتحيك لي كمائناً وسهامِ
كفي عن داخلي
أركض عنها للأمام
فتقتفي أثري
أوقفتني همهماتي
وأصدرت رخصة الرحيل لذاتي
فعدت أجاريها
عن لمسي أحارفها
وفي لحظة اخترقت جداري
رميت بعضاً من سهدي
و أَعَدّت بناء أساسي
فعاد ذاك يرجوني
فاحتِلت على وضعي
غرست الشوق جنانا ً وعيونا
و قلت لهم أدركوني
وقهقهات اجتمعت تنشدني
و وهج لمع بساحة ظلي
فبرز عائدا ً شوقي
فبددت ببوحه سحبي
بِكِتابَتِه على سماء محبتي
اركبي في سفينتي عشقي
ترجّلي عن انهيارات العلل
وأسعفي رفيقا ً أحبكِ
اعتزمت النضال لقهر سطوتي
وذلّلت الطرق لمسيرتي
وجعلت العقبات حاشيتي
فسرت والتمهّل رفقتي
عثرةٍ تلو عثرة انحَرَفَتْ عني
ضممت قلباً يناور الغرق
فشملته أشواقي
فأقامت هامتهِ سنداً
لتصبح قوتي
هاك الغد يبزغ
و الشمس تعتلي الكون
ترمي بنسجها نثراً
فيتغنّى من به صمم
تمطّت الدنا في محجري
فاجتمعنا والألفة متكئي
بانتعاشةٍ أثلجت قلبي
رسمتُ الحروف . . لتستميلها الجملِ
تباهت بها وصاغتها
فتهندمت بالخفاء أفكاري
جادت بدندنتها
ليخضَعَ السكون لطراوتها
نقل الكون حسّها
و التيارات و المراسي
اجتاحت سمع نصفي
لمـّا أدركها . . تواريت في غيمتي
كنت والقطرات صبابة ملعبي
في جدِّي . . هزلي
حتى تخللتني . . رَوَت أوراقي
فصممته نحتا ً ليسعاه رفيقي
لكنه لم يزل الأمل يحاكي
ويسأل الفؤاد عن حالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على ما فات من عمري
فمسافاتي دروب تقاطع
إن اجتمعت بي ضللتني
في جفلتي ومخافتي
تقابلنا وأحلامي
تهامسنا بهدبينا
وبلحظة كادت أن تجمعنا
قاطعني الوقت وافترقنا
فعدت والدنيا
أزهو بسحرها بسرها
فعادت كما عهدها
أحيك لها الأماني
فتحيك لي كمائناً وسهامِ
كفي عن داخلي
أركض عنها للأمام
فتقتفي أثري
أوقفتني همهماتي
وأصدرت رخصة الرحيل لذاتي
فعدت أجاريها
عن لمسي أحارفها
وفي لحظة اخترقت جداري
رميت بعضاً من سهدي
و أَعَدّت بناء أساسي
فعاد ذاك يرجوني
فاحتِلت على وضعي
غرست الشوق جنانا ً وعيونا
و قلت لهم أدركوني
وقهقهات اجتمعت تنشدني
و وهج لمع بساحة ظلي
فبرز عائدا ً شوقي
فبددت ببوحه سحبي
بِكِتابَتِه على سماء محبتي
اركبي في سفينتي عشقي
ترجّلي عن انهيارات العلل
وأسعفي رفيقا ً أحبكِ
اعتزمت النضال لقهر سطوتي
وذلّلت الطرق لمسيرتي
وجعلت العقبات حاشيتي
فسرت والتمهّل رفقتي
عثرةٍ تلو عثرة انحَرَفَتْ عني
ضممت قلباً يناور الغرق
فشملته أشواقي
فأقامت هامتهِ سنداً
لتصبح قوتي
هاك الغد يبزغ
و الشمس تعتلي الكون
ترمي بنسجها نثراً
فيتغنّى من به صمم
تمطّت الدنا في محجري
فاجتمعنا والألفة متكئي
بانتعاشةٍ أثلجت قلبي
رسمتُ الحروف . . لتستميلها الجملِ
تباهت بها وصاغتها
فتهندمت بالخفاء أفكاري
جادت بدندنتها
ليخضَعَ السكون لطراوتها
نقل الكون حسّها
و التيارات و المراسي
اجتاحت سمع نصفي
لمـّا أدركها . . تواريت في غيمتي
كنت والقطرات صبابة ملعبي
في جدِّي . . هزلي
حتى تخللتني . . رَوَت أوراقي
فصممته نحتا ً ليسعاه رفيقي
لكنه لم يزل الأمل يحاكي
ويسأل الفؤاد عن حالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]