لا يوجد أي شيء أو أمر مطلق في هذه الحياة، هذا أمر لاشك فيه، فمهما كانت الحياة سعيدة فلابد ان تمتزج بطعم الحزن، ومهما كان الحب صافيا فلابد للكره ان يتواجد ليعكر ذلك الصفاء...
الحب و العقل
لا يمكننا أن نجرد الحب و ان نجعله شيئا مطلقا فنفعل به ما نشاء تحت شعار الحب، دون ان نرجع إلى العقل...
صحيح ان بداية الحب هي القلب و المشاعر و الأحاسيس، لكن بالرغم من ذلك ليس بإمكاننا أن نجرد هذه المشاعر لان العقل سيتحكم فيها ليزيدها أو ينقص منها أو ليلغيها إن اضطر الأمر لذلك
يعتبر الزواج هو أسمى صور الحب التي يمتزج فيها الحب بالعقل لتولد حياة جديدة لشخصين و تستمر لسنين طويلة.
لكن في حال وقعنا في حب ينبع من القلب وحده و لا يتحكم فيه العقل، فإن ذلك الحب يجعل عيوننا معصوبة عن رؤية الكثير من الأمور مما سيجعل مصيرنا هو الهلاك، في هذه الحالة يجب تحكيم العقل لنحكم على الطرف الآخر إن كان يستحق هذا الحب أم العكس قبل فوات الأوان
بإمكاننا اعتبار الحب و العقل وجهان لعملة واحدة، عملة اسمها الحب، بحيث لا يمكننا أبدا فصل وجه عن الوجه الآخر، و في حال حصل و انفصل الوجهان فإن العملة بالتأكيد ستفقد قيمتها
بينت الأبحاث بأن الزواج الذي يتم من منطلق الحب كثيرا ما تظهر عليه بعض الأعراض المرضية، كأن يكتشف أحد الطرفان اختلاف صفاته عن صفات الطرف الآخر لأنه كان يتغاضى عنها باسم الحب قبل الزواج، و بعد الزواج يظهر التصادم بعد أن تسقط الأقنعة و لا يعود هناك مجال لا للكذب و لا للتمثيل
أما بالنسبة للزواج الذي يبنى على العقل، فقد فقد أهم الأركان التي تساعد على استمرار يته، ألا وهو الحب، فبدون مشاعر و أحاسيس صادقة لا يمكن للعلاقة الزوجية أن تستمر طويلا سيتصرف كل من الزوج و الزوجة كالآلات فتصبح حياتهم روتينية و مملة، و سيكملون مشوار الحياة الزوجية فقط لأنهم بدؤوها و لأن عقلهم لا يسمح لهم بالانفصال، هذا إن استطاعوا الاستحمال طويلا...
من خلال كل ما سبق يتضح بأن هناك ارتباطا أبديا بين العقل و الحب، وهذا ما يجعل العلاقة المبنية على الحب و العقل في نفس الوقت تستمر طويلا و تستطيع الصمود أمام العقبات و المحن
العقل و الحب هما أساس سعادة البشر، و في حال غاب أحدهما فالأكيد أن هذا سيحدث خللا في الحياة و في سلوك الإنسان
نصيحة لكل محب و محبة:
أن فكرتم أن تحبوا فابحثوا عن الإنسان الذي يرضي طموح قلبك و عقلك في نفس الوقت لأنك لن تحبه ليوم واحد و إنا ستحبه العمر بأكمله.
الحب و العقل
لا يمكننا أن نجرد الحب و ان نجعله شيئا مطلقا فنفعل به ما نشاء تحت شعار الحب، دون ان نرجع إلى العقل...
صحيح ان بداية الحب هي القلب و المشاعر و الأحاسيس، لكن بالرغم من ذلك ليس بإمكاننا أن نجرد هذه المشاعر لان العقل سيتحكم فيها ليزيدها أو ينقص منها أو ليلغيها إن اضطر الأمر لذلك
يعتبر الزواج هو أسمى صور الحب التي يمتزج فيها الحب بالعقل لتولد حياة جديدة لشخصين و تستمر لسنين طويلة.
لكن في حال وقعنا في حب ينبع من القلب وحده و لا يتحكم فيه العقل، فإن ذلك الحب يجعل عيوننا معصوبة عن رؤية الكثير من الأمور مما سيجعل مصيرنا هو الهلاك، في هذه الحالة يجب تحكيم العقل لنحكم على الطرف الآخر إن كان يستحق هذا الحب أم العكس قبل فوات الأوان
بإمكاننا اعتبار الحب و العقل وجهان لعملة واحدة، عملة اسمها الحب، بحيث لا يمكننا أبدا فصل وجه عن الوجه الآخر، و في حال حصل و انفصل الوجهان فإن العملة بالتأكيد ستفقد قيمتها
بينت الأبحاث بأن الزواج الذي يتم من منطلق الحب كثيرا ما تظهر عليه بعض الأعراض المرضية، كأن يكتشف أحد الطرفان اختلاف صفاته عن صفات الطرف الآخر لأنه كان يتغاضى عنها باسم الحب قبل الزواج، و بعد الزواج يظهر التصادم بعد أن تسقط الأقنعة و لا يعود هناك مجال لا للكذب و لا للتمثيل
أما بالنسبة للزواج الذي يبنى على العقل، فقد فقد أهم الأركان التي تساعد على استمرار يته، ألا وهو الحب، فبدون مشاعر و أحاسيس صادقة لا يمكن للعلاقة الزوجية أن تستمر طويلا سيتصرف كل من الزوج و الزوجة كالآلات فتصبح حياتهم روتينية و مملة، و سيكملون مشوار الحياة الزوجية فقط لأنهم بدؤوها و لأن عقلهم لا يسمح لهم بالانفصال، هذا إن استطاعوا الاستحمال طويلا...
من خلال كل ما سبق يتضح بأن هناك ارتباطا أبديا بين العقل و الحب، وهذا ما يجعل العلاقة المبنية على الحب و العقل في نفس الوقت تستمر طويلا و تستطيع الصمود أمام العقبات و المحن
العقل و الحب هما أساس سعادة البشر، و في حال غاب أحدهما فالأكيد أن هذا سيحدث خللا في الحياة و في سلوك الإنسان
نصيحة لكل محب و محبة:
أن فكرتم أن تحبوا فابحثوا عن الإنسان الذي يرضي طموح قلبك و عقلك في نفس الوقت لأنك لن تحبه ليوم واحد و إنا ستحبه العمر بأكمله.