رســــــالة
لا
حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون. ولا منجى ولا ملجأ منه
إلا إليه سبحانه وتعالى. لا اله آلا هو ألحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.
يعلم ما يلج في الليل والنهار.المطلع على ما تخفى الصدور . المقدر والمقسم
بيده مقاليد السموات والأرض.
يا أيها المؤمنون ما يصيبكم من مصيبة إلا
بعلمه وقدره. فلماذا الجزع والمحزن عند المصيبة والبلاء وقد يعظم الله بها
أجرنا ونحن لا نعلم فلماذا قد يكون بها خيرا لنا لا يعوض، وقد يكفر بها
خطايانا وسيئاتنا وقد يكون سببا في دخولنا الجنة بأذن الله بالصبر
والاحتساب عند البلاء مهما كبر، وقد يكون سبب عودتنا إلى الله سبحانه
وتعالى فيردنا إليه ردا جميلا فما ألذ المصائب التي تقوى الإيمان وتعيدنا
إلى طريق الرحمن فمهما كان البلاء فما يحزننا إلا الرحمة فما بالك بارحك
الراحمين المقدر لها فهو ارحم منا فلم ينزلها إلا لحكمة ورحمة بنا.
فكلما
زاد الصبر والتحمل والاحتساب على الله كلما زاد الأجر بحوله وقوته فهو
البصير الخبير يقدر الأمور ويصرفها فالبلاء هو امتحان وتمحيص للمؤمنين
ليميز الصابرون والمحتسبون الاجر على الله سبحانه وتعالى.
فالإنسان
المبتلى هو السعيد لان البلاء امتحان تخفف به الذنوب ويظهر به المؤمنون
فإذا أحب الله عبدا ابتلاه ليستغفر ويتوب ويعود إلى ربه ويطلب المغفرة
والرحمة منه ليغفر له عن سيئاته سبحانه وتعالى اللهم لا تجعل حظنا من
البلاء الحزن والألم وعظم أجرنا واغفر لنا وتجاوز عنا وردنا أليك واغفر لنا
فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك قابل التوبة وغافر الذنب ونحن
المخطئون بالليل و النهار والمستغفرون من كل ذنب فأغفر لنا فليس لنا سواك
تكلنا إليه ولا حول لنا إلا بك سبحانك لا اله إلا أنت أنى كنت من الظالمين.
[b][/b]حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون. ولا منجى ولا ملجأ منه
إلا إليه سبحانه وتعالى. لا اله آلا هو ألحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.
يعلم ما يلج في الليل والنهار.المطلع على ما تخفى الصدور . المقدر والمقسم
بيده مقاليد السموات والأرض.
يا أيها المؤمنون ما يصيبكم من مصيبة إلا
بعلمه وقدره. فلماذا الجزع والمحزن عند المصيبة والبلاء وقد يعظم الله بها
أجرنا ونحن لا نعلم فلماذا قد يكون بها خيرا لنا لا يعوض، وقد يكفر بها
خطايانا وسيئاتنا وقد يكون سببا في دخولنا الجنة بأذن الله بالصبر
والاحتساب عند البلاء مهما كبر، وقد يكون سبب عودتنا إلى الله سبحانه
وتعالى فيردنا إليه ردا جميلا فما ألذ المصائب التي تقوى الإيمان وتعيدنا
إلى طريق الرحمن فمهما كان البلاء فما يحزننا إلا الرحمة فما بالك بارحك
الراحمين المقدر لها فهو ارحم منا فلم ينزلها إلا لحكمة ورحمة بنا.
فكلما
زاد الصبر والتحمل والاحتساب على الله كلما زاد الأجر بحوله وقوته فهو
البصير الخبير يقدر الأمور ويصرفها فالبلاء هو امتحان وتمحيص للمؤمنين
ليميز الصابرون والمحتسبون الاجر على الله سبحانه وتعالى.
فالإنسان
المبتلى هو السعيد لان البلاء امتحان تخفف به الذنوب ويظهر به المؤمنون
فإذا أحب الله عبدا ابتلاه ليستغفر ويتوب ويعود إلى ربه ويطلب المغفرة
والرحمة منه ليغفر له عن سيئاته سبحانه وتعالى اللهم لا تجعل حظنا من
البلاء الحزن والألم وعظم أجرنا واغفر لنا وتجاوز عنا وردنا أليك واغفر لنا
فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت سبحانك قابل التوبة وغافر الذنب ونحن
المخطئون بالليل و النهار والمستغفرون من كل ذنب فأغفر لنا فليس لنا سواك
تكلنا إليه ولا حول لنا إلا بك سبحانك لا اله إلا أنت أنى كنت من الظالمين.