مكارم الأخلاق
ديننا
الإسلام دين خلق يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق ليرقى بهم ويرفعهم في
الدنيا والآخرة فالمسلم يجب أن يكون أخا لأخيه المسلم وليتحابوا في الله
وليكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضا فالمسلم يتزين بالأخلاق وهى خير زينه لا
ينافسها شيء في جمالها وحسنها في الدنيا فالمسلم لا يتخلى عن أخيه المسلم
في إي ظرف ولا يخذله ولا يحقره لان المسلم الحق يطبق مبدأ مكارم الأخلاق
فيكون احرص على أخيه المسلم من نفسه لأنه إن ظلمه فإنما يظلم نفسه فلذلك
يسود التحابب بين المسلمين في الله وعلى هداه واكبر مثال على ذلك ما فعله
الأنصار مع المهاجرين حينما هاجروا إلى المدينة المنورة وقال صلى الله عليه
وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال (خياركم أحسنكم أخلاقا) وقال
(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمنين يوم القيامة من خلق حسن) وقال صلى الله
عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم) وهذا كله حث
من سيد البشر على الخلق الحسن وبيان قيمته وهو من قال عنه عز وجل (وانك
لعلى خلق عظيم).
[b][/b]الإسلام دين خلق يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق ليرقى بهم ويرفعهم في
الدنيا والآخرة فالمسلم يجب أن يكون أخا لأخيه المسلم وليتحابوا في الله
وليكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضا فالمسلم يتزين بالأخلاق وهى خير زينه لا
ينافسها شيء في جمالها وحسنها في الدنيا فالمسلم لا يتخلى عن أخيه المسلم
في إي ظرف ولا يخذله ولا يحقره لان المسلم الحق يطبق مبدأ مكارم الأخلاق
فيكون احرص على أخيه المسلم من نفسه لأنه إن ظلمه فإنما يظلم نفسه فلذلك
يسود التحابب بين المسلمين في الله وعلى هداه واكبر مثال على ذلك ما فعله
الأنصار مع المهاجرين حينما هاجروا إلى المدينة المنورة وقال صلى الله عليه
وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) وقال (خياركم أحسنكم أخلاقا) وقال
(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمنين يوم القيامة من خلق حسن) وقال صلى الله
عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم) وهذا كله حث
من سيد البشر على الخلق الحسن وبيان قيمته وهو من قال عنه عز وجل (وانك
لعلى خلق عظيم).