البرنامج النووي الايراني يتصدر مباحثات علي اكبر صالحي في موسكو
AFP PHOTO / JURE MAKOVEC
البرنامج النووي الايراني يتصدر مباحثات علي اكبر صالحي في موسكو
اعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان
مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الايراني علي اكبر
صالحي ستتركز على البرنامج النووي الايراني، وآفاق تطوير العلاقات الثنائية
بين البلدين.وتأتي المباحثات في اطار زيارة يقوم بها صالحي الى موسكو في
16 و17 اغسطس/آب.
فقال لوكاشيفيتش للصحفيين، ان الخارجية الروسية
"تعول على اجراء حوار مسهب مع الطرف الايراني بشأن ايجاد سبل لتسوية
الأوضاع حول البرنامج النووي الايراني".
وتابع المسؤول الروسي قائلا:
"موسكو على قناعة بعدم وجود بديل للحل السياسي–الدبلوماسي لهذه القضية،
وأهمية ايجاد حلول وسط على اساس القيام بخطوات متبادلة على مراحل. وننطلق
من انه لا يمكن التوصل الى حلول نهائية مقبولة من قبل جميع الأطراف لاعادة
ثقة الاسرة الدولية فيما يخص الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني إلا
من خلال التعاون".
وشدد لوكاشيفيتش على ان "لا أحد يعارض حق ايران،
بصفتها عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي، في استخدام الطاقة الذرية
للأغراض السلمية، وذلك بشرط مراعاة التزاماتها في مجال الامن النووي".
ومن
المتوقع أن يتطرق الجانبان الى آفاق تنمية التعاون الثنائي، بما في ذلك
"في اطار الاجتماع المقبل للجنةالروسية الايرانية المختلطة للتعاون
الاقتصادي التجاري، الذى من المقرر عقده بالتزامن مع تشغيل محطة بوشهر
الكهرذرية".
ولفت لوكاشيفيتش الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين
البلدين، مشيرا الى زيادة التبادل التجاري في عام ،2011 حيث تجاوز 3.6
مليار دولار. وذكر المسؤول الروسي بين المجالات الواعدة للتعاون، الطاقة
والنقل والنفط والغاز.
هذا وينوي لافروف وصالحي ايضا مناقشة القضايا
الاقليمية، وتبادل الآراء حول الأوضاع في آسيا الوسطى وما وراء القوقاز،
وأفغانستان، والمسائل المتعلقة بالتعاون في منطقة بحر قزوين بالاضافة الى
آخر التطورات في الشرق الأوسط ودول غرب افريقيا.
المصر: وكالات
AFP PHOTO / JURE MAKOVEC
البرنامج النووي الايراني يتصدر مباحثات علي اكبر صالحي في موسكو
اعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان
مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الايراني علي اكبر
صالحي ستتركز على البرنامج النووي الايراني، وآفاق تطوير العلاقات الثنائية
بين البلدين.وتأتي المباحثات في اطار زيارة يقوم بها صالحي الى موسكو في
16 و17 اغسطس/آب.
فقال لوكاشيفيتش للصحفيين، ان الخارجية الروسية
"تعول على اجراء حوار مسهب مع الطرف الايراني بشأن ايجاد سبل لتسوية
الأوضاع حول البرنامج النووي الايراني".
وتابع المسؤول الروسي قائلا:
"موسكو على قناعة بعدم وجود بديل للحل السياسي–الدبلوماسي لهذه القضية،
وأهمية ايجاد حلول وسط على اساس القيام بخطوات متبادلة على مراحل. وننطلق
من انه لا يمكن التوصل الى حلول نهائية مقبولة من قبل جميع الأطراف لاعادة
ثقة الاسرة الدولية فيما يخص الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني إلا
من خلال التعاون".
وشدد لوكاشيفيتش على ان "لا أحد يعارض حق ايران،
بصفتها عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي، في استخدام الطاقة الذرية
للأغراض السلمية، وذلك بشرط مراعاة التزاماتها في مجال الامن النووي".
ومن
المتوقع أن يتطرق الجانبان الى آفاق تنمية التعاون الثنائي، بما في ذلك
"في اطار الاجتماع المقبل للجنةالروسية الايرانية المختلطة للتعاون
الاقتصادي التجاري، الذى من المقرر عقده بالتزامن مع تشغيل محطة بوشهر
الكهرذرية".
ولفت لوكاشيفيتش الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين
البلدين، مشيرا الى زيادة التبادل التجاري في عام ،2011 حيث تجاوز 3.6
مليار دولار. وذكر المسؤول الروسي بين المجالات الواعدة للتعاون، الطاقة
والنقل والنفط والغاز.
هذا وينوي لافروف وصالحي ايضا مناقشة القضايا
الاقليمية، وتبادل الآراء حول الأوضاع في آسيا الوسطى وما وراء القوقاز،
وأفغانستان، والمسائل المتعلقة بالتعاون في منطقة بحر قزوين بالاضافة الى
آخر التطورات في الشرق الأوسط ودول غرب افريقيا.
المصر: وكالات