بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد
ردا على سؤال الاخت
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ قِرَاءَةِ الْحَائِضِ لِلْقُرْآنِ، فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ - الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ
وَالْحَنَابِلَةُ - إِلَى حُرْمَةِ قِرَاءَتِهَا لِلْقُرْآنِ لِقَوْل
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَتَقْرَأُ
الْحَائِضُ وَلاَ الْجُنُبُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ .وهذاالحديث اخرجه
الترمذى من حديث ابن عمر وقد ضعفه اهل العلم وعلى ذلك فالاستدلال به لا
يجوز
واجاز المالكيه وشيخ الاسلام ابن تيميه لها ان تقرءالقران للمراجعه اذا خشيت النسيان
والراجح جواز قراءة القران للحائض والنفساء دون مس المصحف لان مس المصحفيحرم على الحائض والنفساء
ودليل ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم لعائشه لما حاضت في حجة الوداع (افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري) والمعروف ان الانسان فى الحج يقرءالقران فلو كان هناك نهيا لعرفناه من النبى صلى الله عليه وسلم
والله اعلم