هل ستتركني في يوم من الأيام ؟!!
ليل ... مطر .... خوف ....
الرموز الثلاثة لكلمة الوحدة ....
الوحدة... نعم هي ما احس به الآن ... الم غامض يكتنفني ..
مازالت الذكريات ... تزحف الي من تحت الباب المغلق ...
يتوالد الصوت ... من مكان ما داخل مخيلتي ....
- هل ستتركني في يوم من الأيام ؟!!
- مستحيل ان افكر في هذا فكيف ان افعله ...
يدوي صوت الرعد ليفيقني من ذكرياتي ....
اغمض عيناي ...
- لا تتركني وحيدة ...
- لن اتركك وحيدة ابداً ...
- عدني بذلك ..
- اعدك بماذا ؟!!
- عدني انه مهما حصل .. ومهما كانت الأسباب ...
ومهما كانت الرياح عاصفة .. عدني بأن تبقى معي ...
- لن اتخلى عنك ابد .. اعدك بهذا
افتح عيناي على صوت رعد آخر ...
احتضن دميتي ...
ابحث عن بعض الأمان الذي لا اجده ابدا ...
تخنقني ذكرى اليوم الأخير .....
لا زلت اتذكره بكل تفاصيله ... بكل ثوانيه ...بكل المه ... وقسوته ....
- قولي لي وداعاً ... دعيني اذهب ...
- انا احبك ...
- قولي وداعاً فلم اعد استطيع البقاء اكثر ... وانا سبب عذابك ...
- سبب عذابي ؟؟!! انت راحتي
- قولي الوداع ارجوك ...
- لا تتخيل ان حالي ستكون افضل برحيلك ....
- على الأقل لا اعلم بها فلا تحرقني نار المك ....
- الن تحس بي بعد رحيلك ؟؟؟
- قولي وداعاً ....
- هل هذا حقا ما تريده ؟؟؟1
- اجل قوليها ودعيني اذهب مستريح البال ...
- وداعاً ......
ادار ظهره بهدوء ... ورحل ....
وقفت وكل ما حولي يتحرك ...رأيت الألم يستل سيوفه ...
الذكريات تحمل مناجل العذاب ....
دموعي تتحجر داخل عيناي ...
وفجأة ...
دوى صوت الرعد ..... انتشلت نفسي ...
واخذت اركض باتجاه نافذتي ...
مياه المطر .. وبخار حرارة انفاسي يجعلان الرؤية صعبة جدا ...
رأيت طيفاً هناك ... ينظر باتجاه نافذتي ...
يمسح عينيه يوجه نظره سريعه .... ويرحل ...
هل حقا ما رأيته من بين دموعي ....
ام هذا ماتمنيت رؤيته .....
لازلت اتذكر ... حيرتي ... انهياري ....
هل فعلاً مرت هذه الليله دون ان استمع إلى صوتك ....
هل فعلاً .. بات كلاً منا بعيد عن الآخر .....
لطالما كنت احسب ان هذا مستحيل ..
فهل حققنا هذا المستحيل ؟؟؟!!
فرت دمعة ساخنة لتجد طريقها على خدي ....
يحتضنني البرد بعبائته ... اضم دميتي الي اكثر ...
واسند رأسي لظلام ... والخوف ..... والمطر ....
وانام على فراش الوحدة ......
يادمعة الفراق ..
قد آن للدموع ان تسيل ..
لمذهب الحبيب في اشتياق ..
عليْ قد قسا ..
وقطع القلوب .. عندما اراد ان يسير
ويترك الحبيب ...
يصارع الهموم وحده ..
ويمطر الدموع ..
يغالب الألم ...ويسأل الأمل ..
فهل اراه قبل ان اموت ...
او قبل ان يموت .....
ليل ... مطر .... خوف ....
الرموز الثلاثة لكلمة الوحدة ....
الوحدة... نعم هي ما احس به الآن ... الم غامض يكتنفني ..
مازالت الذكريات ... تزحف الي من تحت الباب المغلق ...
يتوالد الصوت ... من مكان ما داخل مخيلتي ....
- هل ستتركني في يوم من الأيام ؟!!
- مستحيل ان افكر في هذا فكيف ان افعله ...
يدوي صوت الرعد ليفيقني من ذكرياتي ....
اغمض عيناي ...
- لا تتركني وحيدة ...
- لن اتركك وحيدة ابداً ...
- عدني بذلك ..
- اعدك بماذا ؟!!
- عدني انه مهما حصل .. ومهما كانت الأسباب ...
ومهما كانت الرياح عاصفة .. عدني بأن تبقى معي ...
- لن اتخلى عنك ابد .. اعدك بهذا
افتح عيناي على صوت رعد آخر ...
احتضن دميتي ...
ابحث عن بعض الأمان الذي لا اجده ابدا ...
تخنقني ذكرى اليوم الأخير .....
لا زلت اتذكره بكل تفاصيله ... بكل ثوانيه ...بكل المه ... وقسوته ....
- قولي لي وداعاً ... دعيني اذهب ...
- انا احبك ...
- قولي وداعاً فلم اعد استطيع البقاء اكثر ... وانا سبب عذابك ...
- سبب عذابي ؟؟!! انت راحتي
- قولي الوداع ارجوك ...
- لا تتخيل ان حالي ستكون افضل برحيلك ....
- على الأقل لا اعلم بها فلا تحرقني نار المك ....
- الن تحس بي بعد رحيلك ؟؟؟
- قولي وداعاً ....
- هل هذا حقا ما تريده ؟؟؟1
- اجل قوليها ودعيني اذهب مستريح البال ...
- وداعاً ......
ادار ظهره بهدوء ... ورحل ....
وقفت وكل ما حولي يتحرك ...رأيت الألم يستل سيوفه ...
الذكريات تحمل مناجل العذاب ....
دموعي تتحجر داخل عيناي ...
وفجأة ...
دوى صوت الرعد ..... انتشلت نفسي ...
واخذت اركض باتجاه نافذتي ...
مياه المطر .. وبخار حرارة انفاسي يجعلان الرؤية صعبة جدا ...
رأيت طيفاً هناك ... ينظر باتجاه نافذتي ...
يمسح عينيه يوجه نظره سريعه .... ويرحل ...
هل حقا ما رأيته من بين دموعي ....
ام هذا ماتمنيت رؤيته .....
لازلت اتذكر ... حيرتي ... انهياري ....
هل فعلاً مرت هذه الليله دون ان استمع إلى صوتك ....
هل فعلاً .. بات كلاً منا بعيد عن الآخر .....
لطالما كنت احسب ان هذا مستحيل ..
فهل حققنا هذا المستحيل ؟؟؟!!
فرت دمعة ساخنة لتجد طريقها على خدي ....
يحتضنني البرد بعبائته ... اضم دميتي الي اكثر ...
واسند رأسي لظلام ... والخوف ..... والمطر ....
وانام على فراش الوحدة ......
يادمعة الفراق ..
قد آن للدموع ان تسيل ..
لمذهب الحبيب في اشتياق ..
عليْ قد قسا ..
وقطع القلوب .. عندما اراد ان يسير
ويترك الحبيب ...
يصارع الهموم وحده ..
ويمطر الدموع ..
يغالب الألم ...ويسأل الأمل ..
فهل اراه قبل ان اموت ...
او قبل ان يموت .....