همسات

مثلث الرومانسية الزوجية 921697555

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات

مثلث الرومانسية الزوجية 921697555

همسات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا يخفق القلب ويسطر القلم اجمل العبارات...منتدى همسات يرحب بكم....معنى الإبداع صنع الشيء المستحيل ونحن نصنع المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل


2 مشترك

    مثلث الرومانسية الزوجية

    سلمي المصري
    سلمي المصري
    vip
    vip


    انثى عدد المساهمات : 406
    نقاط : 100872
    السٌّمعَة : 50
    تاريخ التسجيل : 17/03/2011

    مثلث الرومانسية الزوجية Empty مثلث الرومانسية الزوجية

    مُساهمة من طرف سلمي المصري 18/4/2011, 12:49 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,


    مثلث الرومانسية الزوجية,,

    مثلث سحري عجيب..

    يضمن لك بإذن الله تعالى حياة جميله ورائعه خياليه,,

    ولكن شرط الإطلاع على المثلث!!!

    لحظة..

    مهم جداً..

    أن تعرفي الشرط..







    الشرط هو:


    خلي بااااااااااالك..

    وهذهـ أمانة..


    الشرط:



    أن تكوني ممن تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..


    فإن وافقتي..


    وأردتي الرومانسية الحقيقية..


    أي المودة والرحمة..


    والحياة الطيبة..


    التي تدوم على مر السنين..


    وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين..


    كبيت العنكبوت أو أوهى..


    لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيراً عن الحب الحقيقي..

    إذا وافقتي..؟؟

    فتعالي لتشاهدي أجمل مثلث..


    بأضلاعه المضيئة..


    وزواياهـ المتماسكه..


    الضلع الأول:



    العطـــــــــــــاء:

    هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية..

    إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعدهـ أهون وأهون..


    العطاء بإختصار---------------> = <<الزوجة>>..


    ربما خائف في أعماقه..

    حتى يعثر عليه..


    ******** العطاء*********


    فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..


    هل سألتي نفسك يوماً..

    لماذا يتزوج الرجل؟؟

    في كل زمان ومكان..

    في كل ملة ونحلة..

    بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيراً الطريق الشرعي

    لإشباع الغريزة..

    ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..

    إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها الذي يظل الرجل حائراً يبحث عنه دائماً..

    ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه تائه..

    مخنوق..


    يتجلى معنى العطاء في الإهتمام..

    وبداية الإهتمام بالحاجات المادية..

    فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..

    ألم تري كيف أن صلاة العشاء إذا حضرت وقد وضع الطعام..

    كان من السنة تناول الطعام أولاً ثم الصلاة..

    فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..

    فتعطيه الراحة في نومه والهدوء..

    والنظافة في بيته والترتيب..

    والفائدة في طعامه والمذاق..

    والعفة لشهوته والإبهاج..


    كل هذا تعطينه باهتمام..

    وإقبال..

    وسعادة في المنح..

    ونسيان للذات..

    ليس صعبا أبدا..


    و الإهتمام أيضاً

    لما يؤذيه من كلمات فتجتنب..

    وما يسعدهـ فيحرص عليه..



    و الإهتمام بمعنوياته..

    إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه..

    فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة..

    وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..

    البعض يحب من تسأله: "ماذا يضايقك"؟؟

    وآخرون يمقتون هذا السؤال..

    لكن بشكل عام تفقديه..


    ***********العطاء***********


    ومن أسمى جوانب العطاء..

    التسامح..


    فهو عطاء الغفران..

    ومنح العفو..

    فالأم تسامح ولدها..

    ربما تحزن أو تتضايق..

    لكنها أبداً لا يغلق قلبها دونه..

    عندهـ دائماً فرصة للرجوع مهما فعل..

    وفي قلبها متسع له مهما ضايقها..


    فأنظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح..

    ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..

    ثم تقول زوجي ليس رومانسي..

    هو لا يفهمني..

    ولا يحبني..

    بل أنت التي ألقيتي بالرومانسية في البحر..

    وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله..

    بأن كنتي له بالمرصاد..

    تتبعين عوراته..

    تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..

    ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ينه بنديتك..

    ثم تغضبين لأنه يكرهك..

    وكيف لا يفعل..؟؟

    وقد صدمتيه أكبر صدمة..

    تزوجك باحثاً عن عطاءك وحنانك..

    فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..



    الضلع الثاني:

    المشـــــــاركة..


    كثيراً ما نتساءل..

    كيف نتحاور مع أزواجنا..؟؟

    لماذا ينقطع الكلام بيننا..؟؟

    لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث..

    تغيرت الحياة..

    لم يعد بيننا أحاديث..

    لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة..

    اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى..

    ولا شك أن الزوج والزوجة يجب أن يكون بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان..


    إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع ((المشاركة)),,

    ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرررررة..

    أتسعت الهوة بين الرفيقين..لأنهما لم يعودا رفيقين!!

    بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية..وخلااااااص,,

    هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك..

    لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية..

    تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل حاملاً وردة
    ومسبل عينيه..

    ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه أفتقدها بشكل جعله ينسى أسمه!!

    وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..

    فتصطدم الزوجة بزوج..

    متعب..

    زهقان..

    ربما عصبي..

    أو صامت..

    يريد الخروج إلى أصحابه..

    لا يعبر لها عن حب أو إشتياق بالطبع..


    أما الرومانسية الزوجية..الحقيقية البناءة..

    فهي تعلم المرأة أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية..

    فالضلع الثاني من أضلاع الرومانسية الزوجية..

    وهو "المشاركة"..

    لا يوجد إلا بهمة من الزوجة أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكرهـ و إهتماماته..

    حتى وإن كانت دونه في الثقافة..

    تبادرهـ هي..

    تتعرف على عالمه وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته..


    المشاركة بإختصار:

    أن ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص..

    ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية..

    بسؤالك..

    ودعائك..

    وإنصاتك..

    ورأيك..


    علينا أن نفهم حقيقة وردت في حكم القدماء:


    ((الرجل خلق من الأرض فجعلت نهمته فيها،,والمرأة خلقت من الرجل فجعلت نهمتها فيه))..


    والمراد بالنهمة:

    الإهتمام والحرص على النجاح والرغبة في الإكتشاف والمكانة..

    أي"الشغل الشاغل"..


    فالرجل رغم إحتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي..

    والمرأة رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية..

    إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي..

    والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها..

    ومن هنا نأتي إلى حل الجمود والتباعد بين الزوجين..

    والصمت الرهيب المطبق الذي لا ينكشف إلا عند الخلاف!!


    كيف.........؟؟؟؟


    أهتمي بما يهتم..

    أهتمي بعمله..

    لو أن لك خبرة فيه أو ثقافة إدلي بدلوك..

    مع إشعارهـ دائما أنه"أستاذك"..

    ولو أنك لا تدرين عن عمله شيء أو عن إهتماماته وهواياته..

    فدعيه يتكلم..

    وأظهري التعجب والرغبة في المعرفة " كيف هذا" ؟؟

    ماذا حدث بخصوص كذا وكذا؟؟

    ستجديه راغباً في الحديث إذا كان حوارك بأسلوب جميل وليس تحقيقاً وإذا أحسنتي الإنصات إليه....

    سيندمج..

    وينبسط..

    ويقعد كالطفل يسرد لكي ما حدث..

    فكوني صبورة..

    منفعلة معه..

    أسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه..

    الإنسان دائماً يحب الكلام فيما يشغله..

    فتأملي و أسألي نفسك:

    مالذي يشغل زوجي..؟؟

    عمله..

    هواياته..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معينة..

    أخبار الأمة..

    هل هو يحب الحديث الفلسفي والكلام عن مواضيع كبيرة وضخمة؟؟

    أم يفضل القصص والحكايات من الواقع؟؟

    وعلى حسب أسلوبه والذي تستطيع الزوجة أكتشافه بسهولة تقوم بالحوار معه..

    شاركيه أفكارهـ..

    طموحاته..

    أحلامه..

    آلامه..

    وأطلبي منه المشاركة: "محتاجة لرأيك..لمشورتك..لعقلك الكبير"..

    أمور تعينك,,

    المدح والتقدير..

    من المهم جداً في أي حوار بينكما أن تركزي على"مدحه"..

    وإشعارهـ"بتقديرك"الكبير له..

    و إعجابك بشخصيته..

    فهو يبحث عن هذا منك أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار..

    الدعاء له أمامه:

    يمكنك مشاركته بالدعاء..

    أن يوفقه الله في عمله وصفقاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..

    في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنك معه في علمه تشاركيه"بقلبك الحاني ودعائك"..

    وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..

    هل صدقتي أخيتي الآن..!!

    أن الرومانسية صناعة المرأة؟؟

    نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك عن أحوالك ويسليك ويخفف عنك,,

    ولكن المرأة مستورة في بيتها..

    لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل..

    حتى وإن كانت تعمل..

    فهي غير مسئولة..

    ثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها..

    لتؤدي مهمتها الأساسية"تحقيق السكن لزوجها"..

    سؤال....؟؟

    كيف يمكن لإمرأة كل همها زيارة أهلها وصديقاتها والتمشي في الأسواق..

    ومعرفة الموضات وتغيير شكلها وأثاث بيتها أن تحصل على حب زوجها وهي أبعد ما

    تكون عنه وعن هواياته وطموحاته ولو حتى بسؤال يتيم!!!!


    وكيف يمكن لإمرأة تقصر نشاطها على الطبيخ والكنس والتنظيف والأولاد أن تحصل

    على سعادة زوجية ولم تعط لذاك المسكين من عقلها ووقتها ولو نصف ساعة تطمئن

    على عمله وعلاقته بأهله وما يشغله من أمور!!!!

    فلا تتعجبي يا غاليتي أنك تعدين الطعام على أكمل وجه..

    وتغيرين قصتك ولون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ك في العام مرتين..

    وتجعلين من بيتك دوحة غناء..

    ثم هو لا يهتم!!


    جزاك الله خيرا على كل هذا..


    ولكن هو يبحث عن مشاركتك ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة اللطيفة له في عالمه الآخر..

    في إهتمامته الأخرى..


    الضلع الثالث

    المـــــــــــــــــــــــرح..



    ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة..

    مرحة بسومة..

    بشوشة..


    المرح عزيزتي الزوجة لا يعني "الهبل" فقط!!


    إنه يعني..


    البشاشة..

    أنه يعني..

    أن تكوني معه كطفلة..

    ويكون معك كالطفل..

    فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله..

    ولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل..

    والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال..

    والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقول البشرية..

    خاصة في هذهـ الأيام,,

    دعي عنك النقاش قليلاً..

    والحكمة..

    والمجادلات..

    والصولات والجولات..

    ودعيه يرتاح معك..


    وتذكري عزيزتي:


    أن أفضل ما يحبه منك..

    أن تستخفي دمه..

    وتضحكي على دعاباته..


    إن هذا العنصر الرئيسي حينما أفتقدناهـ ضاعت من بيوتنا بهجة لم تكن غريبة على
    البيوت المسلمة..


    فكثيراً ما تردد في أقوال أسلافنا --رضوان الله عليهم-- حث الرجل على مزاح أهله..

    وأن يكون معهم كالطفل..

    في الدعابة والمرح..


    وينبغي التنبيه هنا على أن المرح والمزاح يجب ألا يزيد عن حدهـ فيتحول إلى سمة من سماتك في كل آن وحين..

    حتى لا يستخف بعقلك..

    فالعطاء..

    وإن كان غلاف عام للسعادة والرومانسية..


    وكذلك المشاركة..


    فإن المرح ينبغي أن يكون كالملح في الطعام..

    فكذلك المرح..

    هناك مواقف يجب أن تظهري فيها حزمك وعزمك وقوتك وجديتك..

    وغالباً ما تكون في تعاملاتك مع الآخرين في وجود رفيق دربك..

    وكذلك أثناء الأزمات..




    أنتهت أضلاع مثلث الرومانسية الزوجية,,
    ياسمين
    ياسمين
    المدير التنفيذى
    المدير التنفيذى


    ذكر عدد المساهمات : 2131
    نقاط : 107773
    السٌّمعَة : 8
    تاريخ التسجيل : 23/08/2010

    مثلث الرومانسية الزوجية Empty رد: مثلث الرومانسية الزوجية

    مُساهمة من طرف ياسمين 18/4/2011, 2:31 pm

    شكرا جدا علي هذا الموضوع
    تقبلي مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 2:00 pm