فضيلة أبي بكر الصديق وخلافته الراشدة
وعن ربيعة - أحد الصحابة - رضي الله عنهم قال : قلت لأبي بكر رضي الله عنه : " ما حملك على أن تلي أمر الناس ، وقد نهيتني أن أتأمر على اثنين ؟ قال : لم أجد من ذلك بدا ، خشيت على أمة محمد الفرقة وفي رواية : تخوفت أن تكون فتنة ، تكون بعدها ردة " .
وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرأب النفاق ، وارتدت العرب ، وانحازت الأنصار ، فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها . فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفضلها " .
" - ص 253 -" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : والذي لا إله إلا هو ، لولا أن أبا بكر استخلف ، ما عبد الله - ثم قال الثانية ، ثم قال الثالثة - فقيل له : مه ، يا أبا هريرة . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام . فلما نزل بذي خشب قبض رسول الله ، وارتدت العرب . واجتمع إليه الصحابة . فقالوا : رد هؤلاء ، توجه هؤلاء إلى الروم ، وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟ فقال : والذي لا إله إلا هو ، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما رددت جيشا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا حللت لواء عقده . فوجه أسامة . فجعل لا يمر بقبائل يريدون الارتداد ، إلا قالوا : لولا أن لهؤلاء قوة ، ما خرج مثل هؤلاء من عندهم . ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم . فلقوا الروم ، فهزموهم . ورجعوا سالمين . فثبتوا على الإسلام - ولله الحمد .
وعن ربيعة - أحد الصحابة - رضي الله عنهم قال : قلت لأبي بكر رضي الله عنه : " ما حملك على أن تلي أمر الناس ، وقد نهيتني أن أتأمر على اثنين ؟ قال : لم أجد من ذلك بدا ، خشيت على أمة محمد الفرقة وفي رواية : تخوفت أن تكون فتنة ، تكون بعدها ردة " .
وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرأب النفاق ، وارتدت العرب ، وانحازت الأنصار ، فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها . فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفضلها " .
" - ص 253 -" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : والذي لا إله إلا هو ، لولا أن أبا بكر استخلف ، ما عبد الله - ثم قال الثانية ، ثم قال الثالثة - فقيل له : مه ، يا أبا هريرة . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام . فلما نزل بذي خشب قبض رسول الله ، وارتدت العرب . واجتمع إليه الصحابة . فقالوا : رد هؤلاء ، توجه هؤلاء إلى الروم ، وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟ فقال : والذي لا إله إلا هو ، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما رددت جيشا وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا حللت لواء عقده . فوجه أسامة . فجعل لا يمر بقبائل يريدون الارتداد ، إلا قالوا : لولا أن لهؤلاء قوة ، ما خرج مثل هؤلاء من عندهم . ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم . فلقوا الروم ، فهزموهم . ورجعوا سالمين . فثبتوا على الإسلام - ولله الحمد .